أكد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أن متحف عواصم مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، سيكون جاهزًا للافتتاح في يناير 2021، وسيكون مفاجأة للجميع، فهو أول افتتاح رسمي في مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال وزير الآثار، "عندما ندخل متحف عواصم مصر، ستستقبلنا المسلة التي وقف أمامها الرئيس الفرنسي في يناير 2019، ثم سنجد بعد ذلك حوضين، بردي ولوتس، لكي يعبرًا عن شمال وجنوب مصر، ثم سنجد خريطة محفورة في الأرض، للنيل، وعليها أسماء المدن، كي يتعرف الضيف على أسماء أهم المدن المصرية، وعندما ندخل المتحف سنجد شاشة ضخمة تعرض تطور زمني للحضارة المصرية، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، حيث تعرض الحضارة الفرعونية، اليونانية، الرومانية، المسيحية، الإسلامية، الحديثة والمعاصرة مع العواصم الجديدة، ثم ندخل إلى القاعة فنجد آثار منف، طيبة، تل العمارنة، القاهرة، الإسكندرية، القاهرة الخديوية، نحكي العواصم المصرية، وكل جناح يحتوي على آثار من هذه المناطق، وفي المنتصف نجد تماثيل لكبار رجال الدولة، وهناك عربة ملكية، ومستنسخ عربة حربية كانت ملكا للملك الفاروق، بجانب مقبرة توتو التي كانت موجودة في سوهاج، كما يوجد أيضا مومياوات وتوابيت.
وعن مصنع المستنسخات الأثرية، قال الوزير، إن المصنع جاهز للافتتاح بالفعل، وطالبوني بأن أفتتحه ثم يتم التشغيل، ولكنني رأيت العكس، فلابد أن يبدؤوا في العمل، ثم أفتتحه لأقول للجمهور يمكنك شراء المنتجات غدًا، وسيكون المصنع وفقا للقانون هو المسئول الوحيد عن بيع المستنسخات الأثرية، وسنمنع أي شخص يقوم بإدخال مستنسخات أثرية مستوردة من الخارج، إلا بموافقة المجلس الأعلى للآثار.
يذكر أن المتحف استقبل خلال الأيام القليلة الماضية عددًا من القطع الأثرية؛ منها سجادتين إحداهما من الصوف عليها نص كتابي باللغة الفارسية يُقرأ: "صفازاره كاشان" وتتوسطها جامة باللون الأحمر والبيج، أما السجادة الثانية فعليها زخارف نباتية وهندسية بالألوان الكحلي والبرتقالي، يحدها من الجوانب شريطين، وساحة السجادة يتوسطها جامة مسننة ينبثق منها أشكال نباتية وهندسية.