كشفت بيانات حديثة عن خريطة توزيع الأصول الاستثمارية حول العالم خلال عام 2025، والتي أظهرت استمرار هيمنة الأسهم العالمية على الحصة الأكبر من المحافظ الاستثمارية، في ظل توجه المستثمرين نحو أسواق المال رغم التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية.
الأسهم العالمية في الصدارة
واستحوذت الأسهم العالمية على نحو 49% من إجمالي الأصول الاستثمارية، لتبقى الأداة الاستثمارية الأكثر جذبًا لرؤوس الأموال على مستوى العالم.
وتصدرت الأسهم الأمريكية هذا المشهد بقيمة بلغت نحو 81.8 تريليون دولار، تلتها الأسهم الآسيوية باستثناء اليابان بقيمة 15.3 تريليون دولار.
وجاءت بعد ذلك الأسهم الأوروبية باستثناء المملكة المتحدة بنحو 14.1 تريليون دولار.
كما سجلت الأسهم اليابانية نحو 6.4 تريليون دولار، مقابل 3.8 تريليون دولار للأسهم البريطانية، إلى جانب نحو 6.4 تريليون دولار لأسهم دول أخرى.
السندات ملاذ مستقر
وجاءت السندات العالمية في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بحصة بلغت 37% من إجمالي الأصول الاستثمارية، ما يعكس استمرار اعتماد المستثمرين عليها كأداة أقل مخاطرة.
وتوزعت استثمارات السندات بواقع 41.5 تريليون دولار في السندات الأمريكية، ونحو 28 تريليون دولار في السندات الأوروبية، إضافة إلى 20.3 تريليون دولار في السندات الآسيوية باستثناء اليابان، ونحو 6.8 تريليون دولار في سندات دول أخرى.
الذهب والعقارات والأسواق الخاصة
وأظهرت البيانات أن الذهب حافظ على مكانته كملاذ آمن، مستحوذًا على 6% من إجمالي الأصول الاستثمارية العالمية، في وقت بلغت فيه حصة الأسواق الخاصة نحو 5%، بينما سجلت الاستثمارات العقارية نحو 2% من إجمالي الأصول.
العملات المشفرة في الهامش
وعلى الرغم من الانتشار المتزايد للأصول الرقمية، فإن حصة العملات المشفرة ظلت محدودة عند نحو 1% فقط من إجمالي الأصول الاستثمارية عالميًا، ما يعكس استمرار الحذر في التعامل مع هذا النوع من الاستثمارات.
261 تريليون دولار إجمالي الأصول
وبحسب البيانات، بلغ إجمالي الأصول الاستثمارية حول العالم نحو 261 تريليون دولار خلال عام 2025، في مؤشر يعكس ضخامة الأسواق المالية العالمية واستمرار تنوع المحافظ الاستثمارية بين أدوات مرتفعة ومنخفضة المخاطر.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض