افتتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت تعاملات يوم الثلاثاء على انخفاض محدود، بعد جلسة سابقة شهدت أكبر خسائر يومية منذ نحو أسبوعين، في ظل تجدد عمليات البيع على أسهم شركات التكنولوجيا.
أداء المؤشرات الأمريكية عند الافتتاح
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعًا طفيفًا مع بداية التداولات، على النحو التالي:
مؤشر داو جونز الصناعي: تراجع بنحو 27 نقطة ليصل إلى قرابة 48,434 نقطة
مؤشر ستاندرد آند بورز 500: انخفض بحوالي 5 نقاط ليسجل نحو 6,900 نقطة
مؤشر ناسداك المركب: تراجع بنحو 9 نقاط ليستقر قرب 23,465 نقطة
ضغوط بيع واستقرار بعد موجة صعود
يرى محللون أن التراجع الحالي يأتي في إطار حركة تصحيح طبيعية بعد الارتفاعات القوية التي سجلتها الأسواق خلال الأشهر الماضية.
وأوضح آدم سرحان، الرئيس التنفيذي لشركة استثمارية أميركية، أن توقف السوق مؤقتًا ثم تراجعه بشكل محدود يُعد أمرًا صحيًا بعد موجة صعود قوية امتدت من أبريل وحتى أكتوبر.
توتر جيوسياسي يضغط على الأسواق
تزامن الأداء الحذر للأسواق مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط، رغم الهدنة الهشة التي أوقفت مؤقتًا القتال في قطاع غزة، حيث تبادل طرفا النزاع الاتهامات بخرق الاتفاق، ما زاد من حالة القلق لدى المستثمرين.
ترقب لمحضر الفيدرالي الأمريكي
يترقب المستثمرون خلال تعاملات اليوم محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، في محاولة لاستشراف ملامح السياسة النقدية المقبلة، وتحديد توقيت خفض أسعار الفائدة المحتمل خلال الفترة القادمة.
تراجع أسهم التكنولوجيا الكبرى
شهدت أسهم عدد من عمالقة التكنولوجيا ضغوطًا واضحة في بداية الجلسة، حيث:
انخفض سهم إنفيديا
تراجع سهم بالانتير تكنولوجيز
ويعكس ذلك استمرار الحذر في قطاع التكنولوجيا بعد المكاسب الكبيرة التي حققها مؤخرًا.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض