أغلى بطاقة بوكيمون في التاريخ قد تُباع بـ12 مليون دولار.. فما القصة؟


الجريدة العقارية السبت 27 ديسمبر 2025 | 07:03 مساءً
بطاقة بوكيمون
بطاقة بوكيمون
محمد فهمي

في تحول غير متوقع لسوق الاستثمار، لم تعد اللوحات الفنية أو الشركات التقنية أو المجوهرات الثمينة وحدها تحمل قيمة استثمارية كبيرة، بل أصبحت بطاقات ألعاب الأطفال هدفًا لجني الأرباح الكبيرة.

يستعد نجم المصارعة والمؤثر العالمي لوغان بول لبيع أغلى بطاقة بوكيمون في التاريخ، والمعروفة باسم "Pikachu Illustrator"، بعد أن اشتراها عام 2021 بمبلغ 5.3 مليون دولار، محققًا رقمًا قياسيًا عالميًا مسجلًا في موسوعة غينيس.

وحصل لوغان على دفعة مقدمة بقيمة 2.5 مليون دولار فقط للموافقة على طرح البطاقة في مزاد علني سينطلق في 12 يناير عبر منصة "Goldin Auctions"، حيث تشير التقديرات إلى أن سعر البيع النهائي قد يصل بين 7 و12 مليون دولار.

ويعزى هذا الاهتمام الكبير إلى تحول سوق المقتنيات النادرة إلى فئة استثمارية بديلة تنافس الذهب والعقارات، خاصة مع اقتراب بوكيمون من الذكرى الثلاثين لتأسيسه. ويضم جيل التسعينات اليوم الأموال والرغبة في امتلاك القطع النادرة التي تحمل ذكريات طفولتهم.

وتتنوع بطاقات بوكيمون بين تصميمات مختلفة، حيث تُعتبر بعض البطاقات نادرة وغير متوفرة عالميًا، ما يمنحها قيمة استثنائية في أسواق المزادات. وتستخدم هذه البطاقات بطريقتين: للعب ضمن الألعاب التنافسية بقوانين محددة، وللجمع والاقتناء نظرًا لندرتها وقيمتها الفنية.

وأُطلقت بطاقات بوكيمون لأول مرة عام 1996 في اليابان، لتصبح اليوم جزءًا من اقتصاد الذكريات، وسط تساؤلات: هل يشهد هذا السوق فقاعة استثمارية أم فرصة ذكية للمستثمرين؟