الأخبار الأكثر بحثا على جوجل 2025.. حرب إيران وإسرائيل وافتتاح المتحف الكبير وسعر الذهب وحريق سنترال رمسيس الأبرز

لم تكن محركات البحث في مصر خلال عام 2025 مجرد أداة للوصول إلى المعلومات، بل كانت مرآة عاكسة بوضوح لمخاوف وتطلعات الشارع المصري.

 فبين طبول الحرب الإقليمية، وتقلبات أسعار الذهب، وانتظار الحلم السياحي الأكبر، رسمت "جوجل تريندز" خارطة اهتمامات المصريين التي لم تخلُ من القلق السياسي والترقب الاقتصادي.

حرب إيران وإسرائيل

تربعت "حرب إيران وإسرائيل" على عرش قوائم البحث، وهو ما يعكس وعي المواطن المصري بمدى تأثير الصراعات الإقليمية على الأمن القومي والاقتصاد المحلي. 

زلزال مصر

 نال المركز الثاني، وهو ما يفسر حالة الذعر اللحظي التي تنتاب المواطنين فور الشعور بأي هزة أرضية، واللجوء فوراً لـ "جوجل" للتأكد من المركز والقوة.

افتتاح المتحف المصري الكبير

وسط الأخبار المثقلة بالأزمات، برز "افتتاح المتحف المصري الكبير" في المركز الثالث كأحد أهم الأحداث الإيجابية التي ينتظرها المصريون، معتبرين إياه أيقونة العودة للريادة السياحية.

ارتفاع سعر الذهب

في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية، جاء "ارتفاع سعر الذهب" في المركز الرابع.

 هذا التصدر يترجم حالة التوجس لدى الأسر المصرية وسعيها لحماية مدخراتها، حيث تحول البحث عن "المعدن الأصفر" من مجرد رفاهية إلى ضرورة يومية لمتابعة حركة السوق وتأمين المستقبل.

حريق سنترال رمسيس

حريق سنترال رمسيس كان من أبرز الحوادث المحلية التي شغلت البحث، نظراً للتأثير المباشر لخدمات الاتصالات على حياة المواطنين اليومية.

انتخابات مجلس النواب المصري

كما اهتم المصريون بانتخابات مجلس النواب، حيث يُعد مجلس النواب الغرفة الأولى والأساسية للتشريع في مصر، وتكتسب انتخاباته أهمية قصوى كونها ترسم ملامح السياسة الداخلية والرقابة على أداء الحكومة.

أخبار الرئيس الأمريكي ترامب

لم تخلو محركات البحث من أخبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا سيما مع سياساته الاقتصادية المتصارعة مع الصين، إضافة إلى خطته للسلام في غزة، وغيرها من الموضوعات الدولية.

شهداء غزة

ولم تكن غزة بعيدة عن الوجدان، إذ سجلت عبارة "شهداء غزة" حضوراً قوياً في المركز الثامن، مما يؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال المحرك العاطفي والسياسي الأول للبحث في مصر.

ظاهرة خسوف القمر

 كما لم يغب الشغف بالعلوم، حيث لفتت "ظاهرة خسوف القمر" أنظار الملايين، باحثين عن تفسيرات علمية وتوقيتات لرؤية هذه الظاهرة الفلكية.

قانون الإيجار القديم

على الصعيد المحلي، فرضت القضايا الاجتماعية نفسها بقوة، فقانون الإيجار القديم: جاء في المركز العاشر، مما يشير إلى حالة الترقب لملايين الملاك والمستأجرين لقرار تشريعي يحسم هذا الملف الشائك.