يستخدم العديد من الأشخاص، “ورق الفويل” المصنوع من الألمنيوم والقصدير، وذلك أثناء عملية إعداد الطعام، ولكن في دراسة علمية جديدة، حذّر الخبراء من استخدامه، لاكتشاف آثاره الوخيمة على الصحة.
ووفقاً لموقع “هيلث لاين”، أكّد الباحثون على الضرر الصحي الكبير، للمواد التي يصنع منها “ورق الفويل”، والتي يتم الاستفادة منها بتغليف سطح البوتوجاز، بهدف حمايته من بقع الطعام المتناثرة بعملية طهي الطعام. والسبب هو أنّه مع مرور الوقت قد تتناثر قطع دقيقة جداً منه بداخل ماسورة الغاز الموجودة أسفل أعين البوتوجاز وهذا سيؤدي إلى انسداد الماسورة.
وهناك احتمال كبير أن يؤدي ضغط الغاز مع الانسداد. إلى نشوب حريق في المطبخ عند إشعال النار، وكذلك عند تغطية ماسورة الغاز الطبيعي بالمطبخ بورق الفويل حفاظاً على نظافتها، يزيد من درجة حرارتها، ويزيد فرصة حدوث اشتعال أيضاً.
وأوضح الباحثون المشرفون على الدراسة، أنّه عند استخدام “الفويل” في طهي الطعام أو تغليفه وهو ساخن، يؤدي إلى انتقال المواد المصنوع منها إلى الطعام. فتتفاعل معه، وبالتالي تتراكم في الجسم إلى أن تصل إلى المخ والعظام، فتسبّب الإصابة بمرض الزهايمر، وهشاشة العظام، والتسمم الغذائي.
كما كشف الباحثون إلى الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بتسمم “الفويل”، وهي “الإصابة بالانتفاخ والغازات والصداع، وألم البطن وحرقة المعدة، وجفاف الجلد والأغشية المخاطية، وعدم الرغبة في تناول اللحوم”.، وأمّا الأعراض في المراحل المتقدمة من تراكم الألمنيوم في الجسم، فمنها: “شلل العضلات، وعدم القدرة على التركيز،، ونقص الكالسيوم وهشاشة العظام”.