قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر السبت، إن ملف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يتصدر أجندة مباحثاته المرتقبة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد الضغوط الدولية لاحتواء الأزمة الإنسانية والأمنية في القطاع.
موقف واضح من «أرض الصومال»: لا اعتراف في الوقت الراهن
وفي سياق آخر، أكد ترامب أنه لن يعترف بإقليم أرض الصومال الانفصالي كدولة مستقلة في الوقت الحالي، وذلك بعد إعلان إسرائيل اعترافها بالإقليم مؤخرًا، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا على الساحة الدولية.
وأوضح الرئيس الأمريكي، في حديثه لصحيفة «نيويورك بوست»، أن مسألة الاعتراف بأرض الصومال تحتاج إلى دراسة متأنية، مشيرًا إلى ضرورة التشاور مع الجانب الإسرائيلي قبل اتخاذ أي قرار في هذا الشأن.
وقال ترامب متسائلًا بنبرة لافتة: «هل يعرف أحد ما هو إقليم أرض الصومال؟»، في إشارة تعكس تحفظه إزاء التعاطي السريع مع هذا الملف.
عرض القاعدة البحرية.. اهتمام محدود ودراسة مفتوحة
وحول العرض الذي قدمه إقليم أرض الصومال، والمتعلق بتخصيص قطعة أرض لإقامة قاعدة بحرية أمريكية قرب مدخل البحر الأحمر، بدا ترامب غير متحمس في الوقت الراهن، مؤكدًا أن الأمر لا يزال قيد الدراسة.
وأضاف: «كل شيء قيد الدراسة.. سندرس هذا العرض.. أنا أدرس الكثير من الأمور ودائمًا ما أتخذ قرارات أراها صحيحة»، وفق ما نقلته الصحيفة الأمريكية.
وتُعد منطقة مدخل البحر الأحمر من المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى، ما يجعل أي وجود عسكري محتمل محل حسابات دقيقة داخل دوائر صنع القرار في واشنطن.
زيارة قائد «أفريكوم» تعيد الأمل للإقليم الانفصالي
وكان الجنرال داجفين أندرسون، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم»، قد زار إقليم أرض الصومال الشهر الماضي، وهي زيارة فسرتها دوائر الإقليم على أنها مؤشر إيجابي لاحتمال فتح قنوات تعاون مع الولايات المتحدة.
وبحسب «نيويورك بوست»، عززت هذه الزيارة آمال سلطات الإقليم الانفصالي في إمكانية التوصل إلى تفاهمات مستقبلية مع واشنطن، رغم تأكيد ترامب الحالي على عدم اتخاذ قرار الاعتراف في هذه المرحلة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض