كشف الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون النفط، عامر الشوبكي، أن أسواق النفط شهدت في 2025 انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، لتأسعار النفط تتراجع إلى أدنى مستوياتها منذ 2020 رغم التوترات الجيوسياسية
كشف الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون النفط، عامر الشوبكي، أن أسواق النفط شهدت في 2025 انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2020، رغم استمرار التوترات الجيوسياسية العالمية.
وأوضح الشوبكي في لقاء له، أن السبب الرئيس وراء هذا التراجع هو وفرة الإمدادات من داخل وخارج منظمة أوبك، بالإضافة إلى الضبابية في الاقتصاد العالمي، وضغط الرسوم الجمركية الأمريكية، وضعف الطلب على النقل بسبب انتشار السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة. وأضاف أن أسعار خام برنت انخفضت من 100 دولار للبرميل في 2023 إلى 80 دولارًا في 2024، ومن المتوقع أن يكون المتوسط في 2025 حوالي 66 دولارًا للبرميل.
وحول تأثير العقوبات على النفط الروسي والفنزويلي، أشار الشوبكي إلى أن الصين لعبت دورًا حاسمًا في إفشال هذه العقوبات من خلال شراء النفط الروسي والإيراني والفنزويلي، إضافة إلى استخدام "سفن الظل" لتخفيف أثر العقوبات الأمريكية.
وتطرق الشوبكي إلى تباطؤ الاقتصاد الصيني، موضحًا أنه يمثل محركًا رئيسيًا للطلب العالمي على النفط، حيث تسجل الصين وحدها نصف نمو الطلب المتوقع عالميًا.
وعن توقعات العام المقبل، قال الشوبكي إن نمو الطلب قد يصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا، إلا أن زيادة المعروض قد تؤدي إلى تخمة إضافية، ما قد يدفع الأسعار إلى متوسط 55 دولارًا للبرميل في 2026.
وأشار الباحث الاقتصادي إلى أن تغيير وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لذروة الطلب إلى عام 2050 يعكس تحولات أكبر في أسواق النفط العالمية، مؤكداً أن العالم سيظل بحاجة إلى النفط، خصوصًا في قطاع البتروكيماويات والاستخدامات الصناعية الأخرى، رغم تراجع الطلب في قطاع النقل.
صل إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2020، رغم استمرار التوترات الجيوسياسية العالمية.
وأوضح الشوبكي في لقاء له، أن السبب الرئيس وراء هذا التراجع هو وفرة الإمدادات من داخل وخارج منظمة أوبك، بالإضافة إلى الضبابية في الاقتصاد العالمي، وضغط الرسوم الجمركية الأمريكية، وضعف الطلب على النقل بسبب انتشار السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة. وأضاف أن أسعار خام برنت انخفضت من 100 دولار للبرميل في 2023 إلى 80 دولارًا في 2024، ومن المتوقع أن يكون المتوسط في 2025 حوالي 66 دولارًا للبرميل.
وحول تأثير العقوبات على النفط الروسي والفنزويلي، أشار الشوبكي إلى أن الصين لعبت دورًا حاسمًا في إفشال هذه العقوبات من خلال شراء النفط الروسي والإيراني والفنزويلي، إضافة إلى استخدام "سفن الظل" لتخفيف أثر العقوبات الأمريكية.
وتطرق الشوبكي إلى تباطؤ الاقتصاد الصيني، موضحًا أنه يمثل محركًا رئيسيًا للطلب العالمي على النفط، حيث تسجل الصين وحدها نصف نمو الطلب المتوقع عالميًا.
وعن توقعات العام المقبل، قال الشوبكي إن نمو الطلب قد يصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا، إلا أن زيادة المعروض قد تؤدي إلى تخمة إضافية، ما قد يدفع الأسعار إلى متوسط 55 دولارًا للبرميل في 2026.
وأشار الباحث الاقتصادي إلى أن تغيير وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لذروة الطلب إلى عام 2050 يعكس تحولات أكبر في أسواق النفط العالمية، مؤكداً أن العالم سيظل بحاجة إلى النفط، خصوصًا في قطاع البتروكيماويات والاستخدامات الصناعية الأخرى، رغم تراجع الطلب في قطاع النقل.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض