أدانت وزارة الخارجية السورية، الجمعة، التفجير الذي استهدف مسجدًا في مدينة حمص، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، ووصفت الحادث بأنه «عمل إجرامي جبان» يندرج ضمن محاولات متكررة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن التفجير يأتي في سياق «المحاولات اليائسة المتكررة لزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفوضى بين أبناء الشعب السوري»، مشددة على خطورة هذه الأعمال التي تستهدف المدنيين ودور العبادة.
الخارجية السورية: محاولات يائسة لبث الفوضى
وأشارت الخارجية السورية إلى أن استهداف دور العبادة يعكس نهجًا تخريبيًا يسعى إلى ضرب السلم الأهلي وإثارة الفتن بين أبناء المجتمع، مؤكدة أن هذه الأفعال الإجرامية لن تحقق أهدافها في زعزعة الاستقرار أو النيل من وحدة السوريين.
تعهد بمحاسبة المتورطين في التفجير
وجددت الوزارة موقفها الثابت في «مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره»، مؤكدة أن الدولة السورية ماضية في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لملاحقة المسؤولين عن التفجير وتقديمهم إلى العدالة.
وشدد البيان على أن «مثل هذه الجرائم لن تثني الدولة السورية عن مواصلة جهودها في ترسيخ الأمن وحماية المواطنين»، مؤكدة التزامها الكامل بمحاسبة جميع المتورطين، أياً كانت الجهات التي تقف خلف هذه الأعمال.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض