قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت عدة مناطق في الجنوب اللبناني والبقاع شرقي البلاد، حيث بدأت الموجة بقصف مكثف طال مناطق في قضاء جزين بمحافظة الجنوب، وتسببت أصوات الانفجارات بسماعها في مختلف أنحاء الجنوب اللبناني، قبل أن ينتقل الطيران الإسرائيلي إلى أجواء البقاع ويستهدف مناطق مفتوحة في الهرمل شمال شرقي لبنان، قرب الحدود اللبنانية السورية.
وأضاف «سنجاب» أن الغارات لم تسفر حتى الآن عن أي إصابات بشرية، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال يزعم أن المناطق المستهدفة تضم مخازن أسلحة أو مراكز تدريب تابعة لحزب الله، علمًا أن هذه المناطق سبق أن تعرضت لاستهدافات متكررة خلال الأشهر الماضية.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن اللافت في التطورات الأخيرة ليس فقط اتساع رقعة الاستهدافات، بل كثافتها وتواصلها لليوم الثاني على التوالي، حيث سبقت غارات اليوم موجة مماثلة أمس طالت مناطق في قضاءي النبطية وصيدا جنوب لبنان، في تصعيد يُعد من المرات النادرة التي ينفذ فيها جيش الاحتلال موجات غارات متتالية بهذا الشكل.
وتابع أحمد سنجاب أن هذا التصعيد تزامن مع عمليات اغتيال نفذها جيش الاحتلال أمس، أسفرت عن استشهاد شخصين جراء استهداف سيارة في منطقة البقاع شرقي لبنان، واستشهاد شخص ثالث في بلدة مجدل سلم جنوب البلاد، إضافة إلى إصابة شخص في استهداف سابق بمنطقة جناتا في قضاء صور، ما يعكس تصاعدًا متوازيًا في سياسة الغارات الجوية وعمليات الاغتيال.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض