قررت سلطات مدينة سيدني الأسترالية إغلاق بؤر الإصابات بفيروس كورونا، بدءا من اليوم السبت حتى منتصف ليلة الأربعاء المقبل، فيما اتخذت السلطات خطوات لاحتواء التفشي، على أمل إبقائها مفتوحة خلال أعياد الميلاد (الكريسماس) من أجل السفر.
وقالت جلاديز بيريجيكليان، رئيسة وزراء ولاية "نيو ساوث ويلز"، للصحفيين، إن عدد الإصابات الجماعية بمنطقة "الشواطئ الشمالية" ارتفعت إلى 38 حتى اليوم السبت، فيما أصدرت تعليماتها لسكان المنطقة بالبقاء في المنزل من الساعة الخامسة مساء.
وحذرت سكان المناطق الأخرى بالبقاء بعيدا عن بؤر الإصابات، قائلة إنه ربما يتم فرض قيود في باقي سيدني، إذا انتشرت حالات العدوى.
وكتبت على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "نريد أن نعطي سكان الولاية بأكملها أفضل فرصة للاستمتاع بفترة الكريسماس بأمان ونحتاج إلى اتخاذ تلك الخطوات الآن".
ويمكن للسكان فقط مغادرة منازلهم لأسباب أساسية، بما في ذلك شراء المواد الغذائية والحصول على الرعاية الصحية وممارسة الرياضة والعمل أو التعليم، الذي لا يمكن اتمامه من المنزل.
وتضمنت الإجراءات الاحترازية إغلاق الحانات والنوادي والصالات الرياضية وأماكن العبادة وأسواق البيع بالتجزئة و35 شاطئا بالمنطقة.
وكان التفشي، الذي تم اكتشافه أولا أمس الأول الخميس بمثابة صدمة في أستراليا، حيث كانت حالات الإصابة بالفيروس قد اختفت تقريبا في الأسابيع السبعة الماضية.
وأعلنت العديد من الولايات الأسترالية، اليوم السبت، عن قيود سفر بالنسبة للوافدين من سيدني.