ترامب يعلن بناء مدمرة باسمِه ضمن تحديث هائل للأسطول الأمريكي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدشين مرحلة جديدة في تحديث الصناعات العسكرية البحرية، كاشفًا عن بدء بناء مدمرة حربية جديدة ستُعدّ من بين الأضخم في الأسطول الأمريكي، وستحمل اسمه لتكون بمثابة "سفينة قيادية" في البحار.

وأكد ترامب أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لإنهاء سنوات الركود في تحديث القوات البحرية، مؤكدًا: "لن ننتظر عقدين من الزمن، التحديث يبدأ الآن".

تعزيز الأسطول الأمريكي بسفن جديدة

أوضح الرئيس الأمريكي أن البحرية ستشرع في بناء طراز جديد من السفن الحربية، واصفًا إياها بأنها ستكون أكبر وأسرع وأقوى 100 مرة من أي بارجة حربية سابقة في تاريخ الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن الأسطول سيتعزز ببناء سفينتين تعدان الأكبر في تاريخ البلاد، إلى جانب العمل على تصنيع 15 غواصة و3 حاملات طائرات.

التفوق النوعي الأمريكي ومخاطر التأخير

وشدد ترامب على تفوق بلاده النوعي في المجال البحري، قائلًا: "نحن متفوقون بما لا يقل عن 15 عامًا في مجال الغواصات على الصين وروسيا".

كما أعلن عزمه زيادة عدد حاملات الطائرات والمدمرات لضمان السيطرة البحرية العالمية، مؤكّدًا على ضرورة سرعة التنفيذ.

وفي هذا السياق، هدد ترامب بفرض عقوبات على شركات التصنيع العسكري التي لا تلتزم بتحسين معدلات الإنتاج، مشددًا على أن المرحلة الحالية تتطلب كفاءة قصوى في الإنفاق والبناء لتعويض سنوات التأخير.