أفادت بيث هاماك، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد تظل ثابتة دون تغيير لعدة أشهر، مع احتمال استمرار هذا التثبيت حتى ربيع 2026.
ويأتي هذا التوجه بعد أن خفّض البنك المركزي الفائدة في اجتماعاته الثلاثة الأخيرة؛ بهدف تعزيز الاقتصاد في ظل تراجع معدلات التضخم واعتدال النشاط الاقتصادي.
ويمكن تلخيص الملامح الرئيسية لهذه المرحلة في النقاط التالية:
• مرحلة التقييم والحذر: يسعى الفيدرالي حالياً لتقييم الأثر الفعلي للتخفيضات السابقة على الأسواق والاقتصاد الحقيقي،. هناك رغبة واضحة في تجنب "التسرع" الذي قد يؤدي لعودة التضخم، وفي الوقت ذاته تجنب "الإفراط في التشدد" الذي قد يضعف وتيرة النمو الاقتصادي.
• التحول نحو التريث: تعكس تصريحات هاماك تحولاً ملموساً داخل أروقة الاحتياطي الفيدرالي نحو التريث والانتظار، وذلك بعد انتهاء دورة التشديد النقدي التي بدأت في 2022 لكبح التضخم المرتفع.
• الاعتماد الكلي على البيانات: لن تخضع القرارات القادمة لجدول زمني محدد، بل ستعتمد على نتائج المؤشرات الاقتصادية، وأهمها: سوق العمل، والإنفاق الاستهلاكي، ومسار التضخم الأساسي.
• أهمية تصريحات هاماك: تُصنف هاماك كصوت مؤثر داخل النظام الفيدرالي، لذا تُعد رؤيتها انعكاساً للمزاج العام لصانعي السياسة النقدية، خاصة في ظل انقسام الآراء حول توقيت أي تحركات مستقبلية بشأن الفائدة.
تعتبر الفترة المقبلة حاسمة لرسم ملامح الاقتصاد الأمريكي، حيث يحاول الفيدرالي تحقيق توازن دقيق بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض