كواليس «البلاغات الكيدية» ضد منجم السكري.. وكيف استعادت مصر ثقة عمالقة التعدين؟


الجريدة العقارية الخميس 18 ديسمبر 2025 | 10:36 صباحاً
كواليس «البلاغات الكيدية» ضد منجم السكري.. وكيف استعادت مصر ثقة عمالقة التعدين؟
كواليس «البلاغات الكيدية» ضد منجم السكري.. وكيف استعادت مصر ثقة عمالقة التعدين؟
مصطفى عبد الله

سلط الإعلامي أحمد موسى الضوء على واحد من أهم ملفات الثروة المعدنية في مصر، وهو منجم السكري للذهب، كاشفاً عن التحديات التي واجهت هذا الصرح الاقتصادي العملاق عقب أحداث ثورة يناير 2011، والدور الذي تلعبه الاستثمارات العالمية حالياً في تعزيز مكانة قطاع التعدين المصري.

تأثير البلاغات الكيدية على مناخ الاستثمار في مصر

أكد "موسى"، عبر برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن منجم السكري تعرض لسلسلة من حملات التشكيك والبلاغات الكيدية التي استهدفت عرقلة النشاط المنجمي وتخويف المستثمرين الأجانب.

وأشار إلى أن تلك الفترة شهدت محاولات لزعزعة استقرار الشركات العاملة في قطاع التعدين، مما أثر سلباً على سمعة مناخ الاستثمار في الدولة المصرية آنذاك.

وأوضح الإعلامي أن هذه البلاغات الزائفة لم تكن تهدف فقط للإضرار بالمنجم كمنشأة، بل كانت تضرب في مقتل محاولات جذب رؤوس الأموال العالمية لقطاع واعد مثل قطاع الذهب والمعادن.

عودة عمالقة التعدين.. رابع أكبر شركة عالمية في منجم السكري

في إشارة إيجابية لتعافي قطاع التعدين، لفت أحمد موسى إلى أن مصر نجحت مؤخراً في جذب رابع أكبر شركة تعدين على مستوى العالم للعمل في منجم السكري. واعتبر أن هذه الخطوة بمثابة شهادة ثقة دولية جديدة في الاقتصاد المصري وقدرته على حماية الاستثمارات الكبرى.

وشدد "موسى" على أن قطاع التعدين يمثل "الاستثمار الحقيقي" والركيزة الأساسية لنمو الناتج المحلي، مشيراً إلى أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بتذليل العقبات أمام الشركات العالمية الكبرى لتعظيم الاستفادة من موارد مصر الطبيعية.