في كلمة يلقيها مساء اليوم.. ترامب يكشف سياسات اقتصادية جديدة لعام 2026 ويعد الأميركيين بمستقبل أفضل


الجريدة العقارية الاربعاء 17 ديسمبر 2025 | 01:19 مساءً
في كلمة يلقيها مساء اليوم.. ترامب يكشف سياسات اقتصادية جديدة لعام 2026 ويعد الأميركيين بمستقبل أفضل
في كلمة يلقيها مساء اليوم.. ترامب يكشف سياسات اقتصادية جديدة لعام 2026 ويعد الأميركيين بمستقبل أفضل
وكالات

يلقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، البالغ من العمر 79 عاماً، خطاب مساء اليوم الأربعاء من البيت الأبيض، ليعلن أن العام 2025 كان "ممتازاً"، مشيراً إلى أن "القادم أفضل"، ويأتي هذا الخطاب في وقت يواجه فيه الرئيس انتقادات متزايدة من الناخبين بسبب سياساته الاقتصادية وارتفاع تكلفة المعيشة.

ويتوقع أن يكشف ترامب عن خطط سياساته للعام 2026، بعد أن اعتمد في بداية ولايته الثانية مجموعة واسعة من السياسات القومية والحمائية المشددة، وسط استعدادات للانتخابات النصفية المقبلة.

البيت الأبيض يشدد على إنجازات ترامب الاقتصادية والهجرة

أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن الخطاب سيركز على "إنجازاته التاريخية"، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التضخم، الذي يحمّل ترامب مسؤولية سياسات سلفه جو بايدن بشأنه، بالإضافة إلى معالجة ملف الهجرة.

وأضافت ليفيت أن الرئيس سيستعرض ما أنجزه خلال الأشهر الأحد عشر الماضية، وما يخطط للاستمرار في تنفيذه على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مؤكدة أن الخطاب سيكون "حقاً جيداً".

ترامب يصف الاقتصاد الأميركي بـ"العصر الذهبي" وسط انتقادات متزايدة

على الرغم من إشادة ترامب بالاقتصاد الأميركي ومنحه تقييم "إيه ++++"، إلا أن الناخبين يعبرون عن استيائهم من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والغذائية والوقود. ويشير خبراء إلى أن الرسوم الجمركية المشددة التي فرضها ترامب على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة ساهمت في تصاعد التضخم.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة شيكاغو أن 31% فقط من الأميركيين راضون عن السياسات الاقتصادية للرئيس، مما يعكس حجم التحديات التي يواجهها في الداخل الأميركي.

انتقادات داخلية لحركة "ماغا" وتركيز على الملفات الخارجية

يواجه ترامب انتقادات داخل حركته "ماغا"، المتعلقة بتركيزه على الملفات الخارجية مثل أوكرانيا وقطاع غزة وفنزويلا، بدلاً من الشؤون الداخلية الأميركية. ويُخشى أن تؤثر هذه السياسة على فرص الجمهوريين في الانتخابات النصفية للكونغرس عام 2026، خاصة بعد الخسائر الأخيرة في رئاسة بلديات نيويورك وميامي ومناصب حكام الولايات.

ترامب يوسع حملته الداخلية مع وعد بتخفيف تكاليف المعيشة

في إطار تحركاته الداخلية، كثف الرئيس الأميركي جولاته لترويج رسالته الاقتصادية، حيث وعد في تجمع انتخابي الأسبوع الماضي في بنسيلفانيا بـ"جعل أميركا متدنية التكلفة من جديد".

بدوره، دعا نائب الرئيس جاي دي فانس الأميركيين إلى التحلي بالصبر، مؤكداً أن ما تم كسره على يد الرئيس السابق جو بايدن "لا يمكن إصلاحه في أسبوع واحد". فيما أكدت كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز أن برنامج ترامب سيعطي "حيزاً أكبر للاقتصاد المحلي وحيزاً أصغر للشؤون الخارجية"، مشيرة إلى أن التركيز سيكون على القضايا الداخلية الأساسية.