خبير: ربط التضخم بمعدل زيادة الأجور المؤشر الأقوى لاستفادة المواطن من ثمار الإصلاح الاقتصادي (خاص)


الجريدة العقارية الاربعاء 17 ديسمبر 2025 | 12:17 مساءً
التضخم في مصر - صورة تعبيرية
التضخم في مصر - صورة تعبيرية
محمود علي

قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن الإجراءات الإصلاحية للاقتصاد بدأت تؤتي ثمارها منذ صفقة رأس الحكمة وما تلاها من صفقات أخرى ضخمة.

وليد جاب الله: التضخم هبط من من 40% إلى 12%

وأضاف "جاب الله" خلال تصريحات خاصة لـ "الجريدة العقارية": "نتابع مسار التضخم الذي اتخذ مسارٍا تنازليٍا، بعد أن كان يقترب من 40% قبل عقد صفقة رأس الحكمة، ووصل حاليا إلى نحو 12%، وفي سبيله إلى مزيد من الانخفاض".

خبير: المؤشر الأهم هو ربط التضخم بمعدل زيادة الأجور

وتابع: "من المتوقع أن يستمر التضخم في مسار متذبذب، ولكنه يتجه إلى الانخفاض، وأتصور أن مؤشر النمو هو مؤشر مهم من مؤشرات نجاح البرنامج الاقتصادي، ولكن المؤشر الأهم هو ربط التضخم بمعدل زيادة الأجور، فإذا نجحت الحكومة في الدفع بمعدلات التضخم إلى رقم فردي مع بدايه الموازنة في العام المقبل، في حين أن تكون زيادة الأجور رقما زوجيا أي 10% فأكثر، فإن وجود فارق إيجابي ما بين نسبة تضخم أقل من نسبة زيادة الأجور هي المؤشر الأكثر قدرة على التعبير عن استفادة المواطن بثمار العملية الإصلاحية للاقتصاد، ومن ثم يشعر المواطن بثمار الإصلاح الاقتصادي.

وأردف: "لم يتم الإعلان عن أي حزمة اجتماعية أو زيادة في الأجور، لكن زيادة الأجور التي يتم إقرارها في بداية يوليو يتم الإعداد لها منذ يناير في بداية كل عام.

وليد جاب الله: لا نستطيع الحكم على الأسعار بنسبة 100%

وبخصوص الأسعار خلال بداية العام المقبل قال: "لا نستطيع الحكم على الأسعار بنسبة 100%، هناك سلع تنهفض أسعارها مثل البيض والدجاج، وأخرى مستقرة كاللحوم، وأخرى ترتفع في المواسم مثل الخضراوات، والتضخم يعبر عن النتيجة النهائية للمتوسط بين السلع منخفضة ومرتفعة السعر.