التعليم تحسم أزمة مصروفات المدارس الرسمية لغات وتوضح ضوابط السداد ورد المبالغ للطلاب

حسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الجدل المثار خلال الأيام الماضية بشأن سداد مصروفات المدارس الرسمية لغات والمدارس الرسمية المتميزة لغات، وذلك بعد شكاوى متكررة من أولياء الأمور حول ازدواجية السداد وعدم ظهور المدفوعات على منظومة التحصيل الإلكتروني، خاصة لطلاب الصفوف الأولى.

وأكدت الوزارة، في توضيح رسمي، عددًا من الضوابط المنظمة لعملية سداد المصروفات الدراسية، مشددة على ضرورة الالتزام بالمنافذ المعتمدة التي سبق الإعلان عنها، بهدف تحقيق الانضباط المالي ومنع أي تلاعب أو ازدواج في التحصيل.

وأوضحت الوزارة أن الطلاب الذين قاموا بسداد جزء من المصروفات الدراسية فقط، سيتم تنبيههم بضرورة استكمال سداد باقي المبلغ من خلال المدرسة، وذلك في حال عدم إتمام الدفع عبر المنافذ الرسمية المحددة. كما شددت على أن الطلاب الذين سددوا مصروفاتهم بالفعل داخل المدرسة، ثم قاموا بسداد نفس القيمة مرة أخرى عبر البريد أو الجهات المعتمدة، تلتزم المدارس برد المبالغ التي تم تحصيلها داخل المدرسة، وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة.

وفيما يخص الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات حتى الآن بأي جهة، أكدت الوزارة أن السداد يكون حصريًا من خلال المنافذ التي أعلنت عنها سابقًا، مع حظر تام على المدارس لتحصيل أي مبالغ نقدية مقابل المصروفات الدراسية أو الكتب، باستثناء الحالات التي نصت عليها التعليمات الرسمية.

وأشارت الوزارة إلى أن طلاب المرحلة الثانوية يختلف وضعهم، حيث يتم سداد المصروفات الدراسية الخاصة بهم عن طريق المدرسة مباشرة، وفقًا للنظم المعمول بها في هذا الشأن.

كما أعلنت الوزارة عن السماح لأولياء الأمور بسداد مقابل الكتب الدراسية فقط من خلال مكاتب البريد، في حال سداد المصروفات الدراسية بأي وسيلة أخرى، على أن يتم ذلك خلال مدة لا تتجاوز شهرًا من تاريخ الإعلان، وذلك لتخفيف الأعباء وتدارك المشكلات الناتجة عن تطبيق منظومة التحصيل الجديدة.