هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج توقع مذكرة تفاهم مع جمعية «طاقة مستدامة» لتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة

وقّعت هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمعية «طاقة مستدامة»، يوم الأحد، مذكرة تفاهم تهدف إلى وضع إطار تعاون مشترك في مجالات البحث العلمي، وكفاءة الطاقة، والاستدامة، وتنظيم الفعاليات المتخصصة.

وتسعى المذكرة إلى توحيد الجهود لتعزيز الوعي المجتمعي بالطاقة، وتنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية، وتبني مشاريع ومبادرات نوعية تدعم الاستدامة وكفاءة الطاقة، بالإضافة إلى دعم الابتكار والبحث والتطوير في تقنيات التحول الطاقي ورفع كفاءة الموارد، وتبادل الخبرات لصياغة مشاريع قابلة للتنفيذ.

تصريحات المسؤولين

أكد أحمد بن علي الإبراهيم، الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون، أن المذكرة تأتي ضمن جهود الهيئة لتوسيع شراكاتها وتعميق دورها في دعم البحوث والمبادرات التي تعزز استدامة أمن الطاقة في المنطقة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تدعم نهج دول المجلس نحو مستقبل طاقي أكثر كفاءة ومرونة.

من جانبه، أوضح سامي عبد العزيز النعيم، رئيس مجلس إدارة جمعية «طاقة مستدامة»، أن المذكرة تمثل نقطة تحول في توسيع نطاق تأثير الجمعية وتعزيز حضورها البحثي والمهني في قطاع الطاقة، موضحاً أن التعاون مع الهيئة يفتح آفاقاً واسعة لبرامج مشتركة تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي، ودعم ثقافة كفاءة الطاقة، وتعزيز العمل العلمي المتخصص، وبناء جسور معرفية لتطوير منظومة الطاقة في المنطقة.

تعزيز الاستدامة والطاقة المستقبلية

ويأتي توقيع المذكرة في إطار حرص الجانبين على بناء تعاون مثمر في المجالات الصناعية والتطويرية والأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية، بما يسهم في توطيد العلاقات وتبادل الخبرات ودعم التوجهات الوطنية نحو الاستدامة وكفاءة استخدام الطاقة.