أكدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن تنفيذ مبادرات الصندوق في المدن الجديدة، مثل مدن أكتوبر الثلاثة، ساهم في توفير أكثر من 150 ألف وحدة سكنية، مشيرة إلى أن هذه المدن رغم حداثتها شهدت تطورًا عمرانيًا سريعًا نتيجة تزايد السكان.
وقالت عبد الحميد، خلال فيديو مع محمد البسيوني على صفحة الصندوق عبر موقع "فيسبوك": «الخدمات فعلاً بتجي، الأرض بتتنمى وبيبقى ليها قيمة، ويبدأ المستثمرون بالقدوم وشراء الأراضي. أول ما تبدأ الوحدات السكنية فعليًا، العمران بكل تفاصيله بيجري معانا».
وأضافت أن استلام السكان للوحدات يفتح الطريق لتوفير كل الخدمات الأساسية، مؤكدة: «الخدمات كلها بتفتح، كله بيشتغل، لإنه في أعداد من الناس ساكنة وفي طلب على كل الخدمات».
وحول ضمان وصول الدعم لمستحقيه، أكدت عبد الحميد أن هذه المسألة تعد من أولويات الصندوق، مشيرة إلى أن المشاكل السابقة في برامج الإسكان كانت تتمثل في منح الوحدات لأشخاص قد يغلقونها أو يؤجرونها أو يبيعونها، ما يقلل من أثر الدعم.
وأوضحت أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء – الذي تولى رئاسة الصندوق سابقًا – كانت واضحة بعدم إهدار الدعم، خاصة وأن الدولة تقدم دعمًا كبيرًا يصل إلى 50 أو 60% من قيمة الوحدة.
وأوضحت الرئيس التنفيذي للصندوق أن العملية تبدأ بتحقق شامل من المستفيدين، مشيرة إلى أن التقديم كان سابقًا ورقيًا ويستغرق شهورًا أو سنوات للفرز، أما الآن فقد تم ميكنة كل العملية منذ 2018 عبر النظام الإلكتروني، ما يتيح مراجعة الملفات بشكل كامل وفعال.
وأضافت: «نتأكد من الأول إنه ما فيش استفادة سابقة، وده أول خطوة. دلوقتي حتى اللي عنده استفادة سابقة من وحدة مدعومة ما بيقدرش يقدم أصلاً».
وأكدت مي عبد الحميد أن هذه الإجراءات تضمن وصول الدعم لمستحقيه فعليًا، مع تحقيق أعلى درجات الشفافية والعدالة في توزيع الوحدات السكنية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض