خبير السوق العقاري السعودي يشهد تنوعا كبيرا وتحولات نوعية


الجريدة العقارية الثلاثاء 09 ديسمبر 2025 | 06:55 مساءً
عقارات السعودية
عقارات السعودية
محمد فهمي

أكد أنس ماجد الماجد، الخبير العقاري، أن السوق العقاري في السعودية خلال الوقت الحالي يشهد تنوعاً كبيراً وتحولات نوعية، مدعومة بالقرارات الأخيرة التي صدرت لتعزيز الاستقرار وخلق معايير عقارية مميزة.

 وأشار  في مداخلة مع قناة الشرق بلومبرج، إلى أن معرض "سيتي سكيب" يعكس هذه التحولات من خلال المنتجات العقارية المعروضة، والتي صُممت لتلبية احتياجات رؤية المملكة 2030 ومتطلبات السوق المستقبلية.

وفيما يخص القطاع التجاري والمكتبي، أشار الماجد إلى أن الطلب على المكاتب شهد نموًا قويًا منذ منتصف 2024 وحتى بداية 2025، لافتًا إلى أن هذا الطلب مستمر خاصة مع التواجد العالمي الكبير في السوق المحلية، لكنه توقع أن ينخفض الطلب مقابل العرض خلال الفترة من 2026 إلى الربع الأول من 2027، مع تأثير العرض الكبير على أسعار الإيجارات.

 وأضاف أن القرارات الأخيرة الخاصة بتثبيت الأسعار تلعب دوراً مهماً في الحد من الارتفاعات غير المقبولة في القطاع المكتبي، وهو ما له انعكاس مباشر على الاقتصاد المحلي.

الرئيس التنفيذي لشركة "أسس العقار" أنس الماجد لـ "الشرق"

📌 تتثبيت أسعار الأراضي التي تمثل 70% من تكلفة المشاريع السكنية فرصة ذهبية للمطورين يجب عليهم استغلالها

📌 القطاع المكتبي شهد نمواً قوياً مؤخراً مع زيادة الطلب على بعض المشاريع النوعية

📌 تثبيت الأسعار يحد من الارتفاعات… pic.twitter.com/OgkpQqYGqY

وحول توجه شركات التطوير العقاري نحو القطاع السكني، اعتبر الماجد أن الفترة الحالية تمثل فرصة ذهبية للمطورين. وأوضح أن القرارات الجديدة المتعلقة بـ فرض رسوم الأراضي ساهمت في خفض تكلفة الأرض على المدى الطويل، بعد أن كانت تمثل نحو 70% من تكلفة البناء، لتصبح الآن حوالي 25 – 30% فقط. 

وأكد أن هذا الانخفاض يتيح للمطورين تقديم منتجات عقارية متكاملة ومجتمعات سكنية نوعية تحتوي على مرافق وخدمات متكاملة مثل المساحات المفتوحة، المناظر الطبيعية، والمساحات الترفيهية، وهو ما يعزز مفهوم "لايف ستايل" في المجتمعات السكنية.

وأشار الماجد إلى أن هذه التحولات تمثل خطوة مهمة نحو خلق سوق عقاري مستدام ومتوازن، وتفتح آفاقًا واسعة أمام المستثمرين والمطورين لتقديم منتجات عقارية مبتكرة تلبي احتياجات الأفراد وتتماشى مع رؤية المملكة المستقبلية.