غرق اللوفر.. غضب مصري ومطالب عاجلة بإستعادة الآثار


الجريدة العقارية الاثنين 08 ديسمبر 2025 | 02:21 مساءً
غرق اللوفر.. غضب مصري ومطالب عاجلة بإستعادة الآثار
غرق اللوفر.. غضب مصري ومطالب عاجلة بإستعادة الآثار
مصطفى عبد الله

أثار حادث تسرب المياه الملوثة الذي ضرب متحف اللوفر في فرنسا، وتسبب في إلحاق أضرار بالغة بنحو 400 كتاب ووثيقة نادرة، موجة من القلق والغضب في الأوساط المصرية، معززاً المطالب القائمة بضرورة استعادة الآثار المصرية إلى أرض الوطن.

تطوير خطير جداً

وصف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، ما تعرضت له الآثار المصرية في اللوفر بأنه "تطوير خطير جداً".

وأكد حواس أن هذا الحادث يثبت أن "آثارنا ليست في أيدٍ آمنة كما ينبغي"، مشيرا إلى أن هذا التسرب يوضح حجم المخاطر التي تهدد التراث المصري خارج البلاد.

كما يشكل تهديداً لتاريخ وحضارة مصر، خاصة وأن الحديث يدور حول قطع أثرية نادرة وفريدة من نوعها.

الحادث يدفع باتجاه استرداد الآثار

شدد حواس على أن الحادث الأخير يمثل دليلاً إضافياً على ضرورة استرداد الآثار المصرية وحمايتها بشكل أفضل، مشيراً إلى أن تكرار مثل هذه الحوادث قد يؤدي إلى فقدان التراث.

وأضاف حواس أن هذه الأحداث "قد تساعد في دفع عملية إعادة آثارنا إلى أرض الوطن"، حيث يمكن تأمينها والمحافظة عليها بشكل آمن للأجيال القادمة.

مخاطر إدارية في اللوفر

لم يعتبر حواس ما حدث في اللوفر "مجرد حادث عرضي"، بل سلسلة من المخاطر البنيوية التي تهدد سلامة المعروضات، والمخاطر الإدارية أيضًا التي تجعل المتحف "مكاناً غير آمن لحفظ التراث المصري".

وطالب حواس بضرورة متابعة هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حماية الآثار المصرية النادرة من أي أخطار مستقبلية.