أكد عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، أولي رين، أن البنك سيبقى ملتزمًا بالإبقاء على جميع خياراته مفتوحة فيما يتعلق بالقرارات المستقبلية لأسعار الفائدة، معتبراً أن أي تحرك سيكون وفق نهج "اجتماع بُعيد اجتماع" دون الالتزام بمسار محدد مسبقًا.
مخاطر التضخم بين الانخفاض والارتفاع
وأشار رين إلى أن مخاطر التضخم تميل حاليًا نحو الجانب السلبي قليلًا، مع التأكيد على وجود مخاطر صعودية محتملة يجب أن يؤخذ بها بعين الاعتبار. وأضاف أن اتخاذ خطوات تيسير استباقية بدافع التأمين غير مطروح في المرحلة الحالية، مؤكداً أن التوقعات التضخمية مستقرة وتتمركز حول الهدف المرجو للبنك المركزي وهو 2%.
تأثير السياسة الأمريكية على المركزي الأوروبي
وأكد رين أن أي فقدان محتمل لاستقلالية الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد ينعكس على سياسة البنك المركزي الأوروبي، نظرًا للارتباط الوثيق بين السياسات النقدية العالمية.
موقف البنك المركزي الأوروبي
ويأتي هذا التصريح في سياق النهج العام للبنك، حيث يميل معظم صناع السياسة النقدية إلى الموقف الحيادي خلال الأسابيع الأخيرة، مع التأكيد على عدم الاستجابة لانحرافات صغيرة أو مؤقتة عن هدف التضخم، مما يعكس التزام البنك بالمرونة والحيطة في إدارة السياسة النقدية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض