في خطوة حاسمة لسد فجوة الطاقة المحلية، أعلنت مصر عن طرح مناقصة دولية هائلة في مارس 2026 لاستيراد 100 شحنة غاز طبيعي مسال (LNG)، بقيمة إجمالية تصل إلى 5.4 مليار دولار أمريكي.
التفاصيل الرئيسية للمناقصة
وفقا لمصادر حكومية فإن موعد الطرح المقرر سيكون مارس 2026، على أن تبدأ التوريدات في شهر أبريل.
الشروط الرئيسية
-سداد بعد 6 أشهر على الأقل من التسليم
-فتح اعتماد مستندي بنسبة 25% عند الوصول إلى المياه الإقليمية
-سعر شحنة لا يتجاوز 54 مليون دولار
الغرض من تلك الخطوة، هو تغطية الطلب اليومي الذي يصل إلى 6.2 مليار قدم مكعب يصل 7.2 مليار في الصيف، مقابل إنتاج محلي هبط إلى 4.2 مليار قدم مكعب يوميًا.
هذه الخطوة تأتي بعد تعاقدات سابقة ناجحة، وهي 160 شحنة في 2025، بالإضافة إلى 60 شحنة من "شل" و"توتال"، مما يغطي الربع الأول من 2026.
ومع تراجع الإنتاج المحلي –الذي كان دعمًا للتصدير حتى 2018 بفضل حقل "ظهر"– عادت مصر مستوردًا صافيًا منذ 2024، وتخطط لاستمرار الاستيراد حتى 2029-2030 لضمان الاستقرار في مجال الطاقة.
التحديات والفرص
المناقصة ستجذب عمالقة الطاقة العالميين، لكنها تعكس ضغوطًا اقتصادية: ارتفاع الطلب الصيفي، انخفاض الإنتاج الطبيعي، وتكاليف تصل 8 مليارات دولار في صفقات سابق.
الخبراء يرون فيها "إشارة إيجابية للاستقرار"، مع ترقب تأثيرها على أسعار الطاقة المحلية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
