وزير الصحة يؤكد: الإنسان في قلب السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا موسعًا لبحث تطوير محور التنمية البشرية ضمن «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، مؤكداً أن الاستثمار في الإنسان المصري هو الركيزة الأساس لبناء الدولة وتعزيز مسار التنمية المستدامة خلال السنوات المقبلة.

وأكد الوزير أن الدولة ماضية في ترسيخ مفهوم شامل للتنمية يقوم على الارتقاء بجودة حياة المواطنين في مختلف المراحل العمرية، من خلال مبادرات صحية وتعليمية واجتماعية متكاملة، تستند إلى رؤية وطنية واضحة تضع المواطن في مقدمة أولوياتها.

استعراض الوضع الراهن ومنهجية "دورة الحياة"

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الاجتماع تناول بصورة تفصيلية الوضع الحالي للتنمية البشرية بما يشمل مساهمات الوزارات المختلفة، إلى جانب عرض الإنجازات التي تحققت عبر المبادرات الرئاسية والمشروعات القومية وفق منهجية «دورة الحياة»، بهدف تحليل الاحتياجات وتحديد الفجوات ووضع خطط مستقبلية أكثر دقة وفاعلية.

وأشار إلى أن المقترح يتضمن رؤية تنموية ترتكز على ثلاث ركائز رئيسية:

الاستثمار في القدرات البشرية، توسيع فرص المشاركة المجتمعية، ورفع جودة الحياة في مختلف المحافظات.

تعليمات الوزير: أهداف واضحة ومؤشرات أداء دقيقة

وخلال الاجتماع، وجّه الدكتور خالد عبدالغفار بضرورة تعزيز المقترح بكافة الإنجازات الصحية التي تحققت خلال السنوات الماضية، إلى جانب وضع أهداف قابلة للقياس ومؤشرات أداء دقيقة للمرحلة المقبلة، تغطي ملفات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية وتمكين المرأة وتحسين مخرجات سوق العمل.

كما شدّد على ضرورة التعامل مع التحديات المرتبطة بالتمويل والموارد البشرية والترتيبات المؤسسية والتشريعات، لضمان تنفيذ البرامج بكفاءة وتحقيق أفضل نتائج للمواطنين.

حضور رفيع المستوى يعكس أهمية الملف

شارك في الاجتماع كل من:

• الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان

• الدكتور ماجد عثمان، مقرر اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية

• الدكتور سامح السحرتي، مدير برنامج التنمية البشرية بدول مجلس التعاون في البنك الدولي

• الدكتورة رشا شرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية

• الدكتورة زينب الصدر، مساعد نائب الوزير

• الدكتورة نهلة تعيلب، مدير عام المتابعة والتقييم بالإدارة الاستراتيجية

ويأتي هذا الاجتماع في إطار تحركات الدولة لتعزيز الأسس العلمية والعملية للتنمية الشاملة، في ظل رؤية وطنية تُعيد صياغة السياسات العامة بما يضمن احترام احتياجات المواطن وتحسين جودة حياته.