قال خبير الطاقة يوهانس بنيني، إن مساعي أوروبا للتخلي عن الغاز الروسي تواجه تحديات متفاوتة بين الدول، موضحاً أن واردات الغاز الطبيعي المسال القادمة من روسيا إلى دول مثل فرنسا وشمال إسبانيا ومعظم الدول التي تمتلك محطات استقبال للغاز المسال يمكن تعويضها بسهولة في السوق الدولية، لأن "الغاز الروسي سيجد أسواقاً أخرى، بينما ستتعهد الولايات المتحدة بتغطية جزء كبير من هذه الكميات."
وأضاف بنيني في مداخلة مع قناة الشرق بلومبرج، أن المشكلة الأكبر تكمن لدى دول ما زالت تعتمد بصورة مباشرة على إمدادات خطوط الأنابيب الروسية، مثل هنغاريا وسلوفاكيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن هذه الدول مطالبة بالبحث سريعاً عن بدائل لتفادي نقص الإمدادات.
📍 هل تستطيع أوروبا التخلي عن مدادات الغاز الروسي، وما هي البدائل التي تمتلكها؟.. مؤسس ورئيس JBC Vienna، يوهانس بنيني يجيب لـ"الشرق"@NourAmache
🔴 تابعوا اقتصاد الشرق للمزيد pic.twitter.com/F9m5qVwnxg
— Asharq Business اقتصاد الشرق (@AsharqBusiness) December 6, 2025
وأوضح أن خط "تورك ستريم" (TurkStream) يُعد حالياً الشريان الرئيسي لوصول الغاز الروسي إلى المنطقة، إذ يمر من روسيا إلى تركيا ثم إلى المجر وصربيا وصولاً إلى أوكرانيا وسلوفاكيا.
وأكد بنيني أن استبدال هذه الإمدادات يتطلب ترتيبات واتفاقات معقدة، قد تشمل تركيا كممر بديل، إلا أن إتمام هذه الترتيبات "ليس مضموناً"، وفي حال تعثر التوصل إلى اتفاقات جديدة، يرى الخبير أن أوروبا قد تشهد زيادة في الاعتماد على الإمدادات القادمة من ألمانيا عبر النمسا باتجاه المجر لسد الفجوة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض