قال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، إن التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة، خصوصًا على الغاز الطبيعي، موضحًا أن هذا التوجه سيشكل دافعًا رئيسيًا لنمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال خلال السنوات المقبلة.
وأضاف الوزير أن الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال سيصل إلى نحو 600–700 مليون طن سنويًا بحلول عام 2035، مشيرًا إلى أن هذا النمو سيعتمد على توسع استخدام تقنيات الطاقة الحديثة في مختلف القطاعات.
وفيما يخص أسعار النفط، أشار الكعبي إلى أن سعر النفط عند مستوى 70–80 دولارًا للبرميل يعتبر مناسبًا لتوفير إيرادات كافية للاستثمار في تلبية احتياجات الطاقة المستقبلية، بينما اعتبر أن أي سعر أعلى من 90 دولارًا سيكون مرتفعًا للغاية. وأوضح أن قطر تمتلك احتياطيات نفطية وفيرة، إلا أن التباطؤ الاقتصادي العالمي يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط وتأثيرها على الإيرادات.
وأشار الوزير أيضًا إلى تطورات مشاريع الغاز في قطر، حيث من المقرر أن تبدأ أول وحدة لمعالجة الغاز الطبيعي المسال ضمن توسعة حقل الشمال في العمل خلال الربع الأخير من 2026، ما يعكس التزام الدولة بتلبية الطلب المستقبلي على الغاز.
وتطرق الكعبي إلى القطاع العقاري في الخليج، مشيرًا إلى أن كثرة المشروعات العقارية قيد الإنشاء قد تؤدي إلى تشكل فقاعة عقارية في بعض المناطق، مع ضرورة متابعة الأسواق لتفادي أي آثار سلبية على الاقتصاد.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض