واصلت الأسواق العالمية تحقيق مكاسبها اليوم الجمعة، وسط تفاؤل المستثمرين بتخفيض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في اجتماعه المقرر الأسبوع المقبل، وذلك بعد بيانات اقتصادية أمريكية عززت هذه التوقعات وأثرت بدورها على تحركات العملات والسلع.
وارتفعت مؤشرات وول ستريت في التعاملات المبكرة، متجهة نحو تحقيق مكاسب أسبوعية ثانية على التوالي، بقيادة قطاعات الاتصالات والتكنولوجيا والطاقة، وصعد مؤشر داو جونز 0.62%، وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.46%، وتقدم مؤشر ناسداك المركب 0.50%.
وفي أوروبا، ارتفعت الأسواق الأوروبية بدعم من مكاسب قطاع التعدين مع صعود أسعار المعادن، وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.39%، وارتفع مؤشر MSCI العالمي للأسهم 0.32%، بينما قفز مؤشر سوق الأسهم السعودية (تداول) 0.74% أسبوعيًا.
وأظهر تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) – المقياس المفضل للتضخم لدى الفيدرالي – ارتفاعًا شهريًا بنسبة 0.3% في سبتمبر، متوافقًا مع توقعات المحللين.
وأشارت بيانات إنفاق المستهلك الأمريكي إلى تراجع في الزخم الاقتصادي، وتُقدّر السوق حاليًا احتمالًا يقارب 90% لقيام الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل.
وقال أندرو ويلز، كبير مسؤولي الاستثمار في سان جاك ألفا: "كان الفيدرالي متساهلاً مع الأسواق، لدرجة أن أسواق الأسهم تبدو في حالة جيدة مع دخول نهاية العام، وسيخفض الفيدرالي الفائدة، وأعتقد أن هناك القليل من الشك في ذلك".
وانخفض الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات، مسجلاً تراجعًا في مؤشره بنسبة 0.17% إلى 98.91 نقطة، متأثرًا بتوقعات تخفيف السياسة النقدية، وارتفع اليورو بنسبة 0.1% أمام الدولار ليصل إلى 1.1654 دولار، واستقر سعر صرف الدولار مقابل الين الياباني عند 155.14 ين.
وقادت السندات الحكومية اليابانية موجة بيع عالمية للديون، حيث بلغت عوائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى منذ منتصف 2007، وسط توقعات قوية برفع بنك اليابان لأسعار الفائدة قريباً.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.4 نقطة أساس إلى 4.112%، بينما صعد عائد السندات لأجل عامين 0.9 نقطة أساس إلى 3.54%.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض