أكد مصدر في وزارة الخارجية السورية لقناة "الحدث" أن دمشق تمارس أعلى درجات ضبط النفس في التعامل مع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيها خلال الفترة الماضية، في ظلّ ما وصفته بـ"الاستفزازات العسكرية المستمرة".
دمشق: الاعتداءات الإسرائيلية لن تغيّر موقفنا
وأوضح المصدر أن الهجمات التي طالت عدة مواقع في سوريا لا تعكس سوى "نهج عدواني" تتبعه إسرائيل، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن هذه الاعتداءات لن تغيّر من موقف سوريا تجاه حماية سيادتها ووحدة أراضيها، ولا من سياستها في تجنّب التصعيد الواسع.
وأضافت الخارجية أن استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية قد يفتح الباب أمام توترات أوسع في المنطقة، مشيرة إلى أن سوريا تحتفظ بحق الرد في المكان والزمان المناسبين، مع الحفاظ على الاستقرار الإقليمي قدر الإمكان.
دعوة سوريا للمجتمع الدولي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
وختم المصدر بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف "العدوان الإسرائيلي المتكرر"، مؤكدًا أن سوريا تعمل دبلوماسيًا على كشف خطورة هذه الهجمات وانعكاساتها على الأمن الإقليمي.
يأتي هذا فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر سوري، بأن دمشق لا تمانع من حيث المبدأ إقامة قاعدة عسكرية أمريكية داخل العاصمة دمشق.
ويعكس هذا التصريح تحولًا كبيرًا في طبيعة الخطاب الرسمي السوري، ويشير إلى انفتاح غير مسبوق على ترتيبات أمنية جديدة مع واشنطن في المرحلة الحالية.
سوريا واتفاق أمني مع إسرائيل مطروح للنقاش
وأضاف المصدر أن الاتفاق الأمني مع إسرائيل مطروح على الطاولة، في إشارة إلى احتمالات بدء مسار تفاوضي جديد بين الطرفين، يهدف إلى ضمان الاستقرار على الحدود الجنوبية وتخفيف حدة التوترات التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض