البيت الأبيض: فحص ترامب بالرنين المغناطيسي وقائي ونتائجه طبيعية


الجريدة العقارية الاثنين 01 ديسمبر 2025 | 09:52 مساءً
ترامب
ترامب
محمد شوشة

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الإثنين، إن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي الذي خضع له الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا كان وقائيًا، موضحة أن الإجراء أُجري في إطار تقييم طبي اعتيادي، وأن نتائجه أثبتت تمتع الرئيس بصحة جيدة في القلب والأوعية الدموية، وهو ما يستفيد منه الرجال في سنه.

وخضع ترامب لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي خلال تقييمه الطبي الأخير، من دون توضيح الغرض منه آنذاك.

وأصدر البيت الأبيض بيانًا عن طبيب الرئيس يؤكد أن فحص الرنين المغناطيسي الذي تلقاه ترامب خلال فحصه البدني الأخير كان وقائيًا، وأن النتائج جاءت طبيعية تمامًا.

وجاء في البيان، الذي قرأته السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، أن الرجال في هذه الفئة العمرية يستفيدون من التقييم الشامل لصحة القلب والأوعية الدموية والبطن، مضيفًا أن هذا المستوى من التقييم التفصيلي هو المعيار للفحص البدني التنفيذي في سن الرئيس ترامب.

وخضع ترامب للتصوير بالرنين المغناطيسي خلال زيارة لمركز والتر ريد الطبي في أكتوبر، لكنه لم يكشف عن سبب الفحص، قائلاً إنه لا يعرف تحديدًا ما الذي كان يتم فحصه، وأثناء وجوده على متن طائرة الرئاسة يوم الأحد، سأله أحد المراسلين عن تفاصيل الفحص، مشيرًا إلى أن حاكم مينيسوتا تيم والز دعا لإعلان النتائج.

ورد ترامب بوصف والز بعدم الكفاءة، مؤكدًا أن النتائج مثالية تمامًا، مشبهًا الأمر بالمكالمة الهاتفية التي أدت إلى عزله في المرة الأولى، لكنه لم يتمكن من شرح ما الذي كان مثاليًا تحديدًا.

وسأله مراسل آخر بشكل مباشر: “أي جزء من جسمك كان يتم فحصه بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي؟”، فكانت إجابته: “لا أعرف.. كان مجرد تصوير بالرنين المغناطيسي.. أي جزء من الجسم؟ لم يكن الدماغ، فقد أجريت اختبارًا معرفيًا وتفوقت فيه. حصلت على علامة ممتازة، وهو أمر لن تستطيعوا فعله”.

وجاء إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي بعد ستة أشهر فقط من الفحص الطبي السنوي للرئيس، رغم أن هذا النوع من الفحوصات ليس روتينيًا ويُستخدم عادة لتقييم الأورام أو إصابات المفاصل أو أمراض القلب.

وحتى عندما سُئل ترامب عن الفحص الشهر الماضي، لم يتمكن من تقديم تفسير لسبب إجرائه أو الجزء الذي خضع للتصوير.

وأدى هذا الغموض إلى إثارة تساؤلات إضافية حول طبيعة الفحص الطبي الذي أُجري في أكتوبر، خاصة أن توقيته يوحي بأن الرئيس خضع لتقييمات طبية مفصلة أخرى إلى جانب التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو ما قد يشير إلى وجود معلومات لم تُكشف للعامة.

ويواصل ترامب التفاخر باجتيازه اختبارات الذكاء والحدة العقلية، إلا أن تصريحاته المتكررة حول الأمر تزيد الجدل بدل أن تخففه.