أعلن وزير الطاقة السوري محمد البشير أن دمشق تعمل على إنشاء مصفاة نفط جديدة بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 ألف برميل يوميًا، ضمن خطط الحكومة لتطوير القطاع النفطي وتعزيز توفر المشتقات محليًا.
كما كشف الوزير، في تصريحات للتلفزيون الرسمي اليوم الخميس، أن سوريا بدأت فعليًا عمليات استكشاف الغاز في البحر، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
خطط سوريا لإعادة تأهيل قطاع الطاقة
تسعى سوريا إلى إعادة بناء البنية التحتية لقطاع النفط والغاز بعد سنوات من التراجع بسبب الحرب، حيث بدأت بخطوات تستهدف زيادة الإنتاج وتحسين قدرة المصافي القائمة.
تمتلك سوريا مصفاتين رئيسيتين:
مصفاة بانياس بطاقة 120 ألف برميل يوميًا
مصفاة حمص بطاقة 100 ألف برميل يوميًا
وكان إنتاج البلاد قبل الحرب يتجاوز 400 ألف برميل يوميًا بين 2008 و2010، لكنه تراجع إلى 15 ألف برميل يوميًا فقط في عام 2015، قبل أن يرتفع تدريجيًا ليصل إلى أقل من 30 ألف برميل يوميًا في 2023.
وفي سبتمبر الماضي، أرسلت سوريا أول شحنة نفط ثقيل منذ سنوات بكمية بلغت 600 ألف برميل، في خطوة تشير إلى عودة تدريجية للنشاط النفطي.
تعاون دولي لدعم قطاع الغاز
يشهد قطاع الغاز في سوريا نشاطًا متزايدًا، حيث وقّعت "الشركة السورية للبترول" مذكرة تفاهم مع شركتي كونوكو فيليبس ونوفاتيرا الأميركيتين، بهدف تطوير الحقول الحالية واستكشاف مواقع جديدة.
إقليميًا، وقّعت شركة دانة غاز الإماراتية أيضًا مذكرة تفاهم مع الجانب السوري، بهدف الاستثمار في إعادة تطوير وتوسعة الحقول الاستراتيجية للغاز داخل البلاد.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
