اختارت "أرامكو" السعودية، شركة "سيتي غروب" للمساعدة في ترتيب بيع محتمل لحصص بمليارات الدولارات في أعمالها المتعلقة بمحطات تصدير وتخزين النفط، بحسب ما نقلته "بلومبرغ" عن مصادر، واطلعت عليه "العربية Business".
أفادت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لسرية الأمر، بأنه تم اختيار البنك الاستثماري الأميركي في الأيام الأخيرة بعد عملية طرح عام أولي استقطبت عروضاً من عدة بنوك مقرضة أخرى في "وول ستريت".
يمثل هذا التفويض فوزاً لـ"سيتي غروب"، التي بذلت رئيستها التنفيذية، جين فريزر، جهوداً متجددة لجذب أعمال من شركات كبرى وصناديق ثروة سيادية في الشرق الأوسط. وكانت "أرامكو" قد اختارت "جي بي مورغان" كمستشار للبائع عندما باعت سابقاً حصصاً في البنية التحتية لخطوط أنابيب النفط والغاز في صفقات منفصلة.
وأضافت المصادر أنه من المتوقع أن تبدأ شركة النفط السعودية العملاقة عملية البيع الرسمية مطلع العام المقبل، ومن المرجح أن تحظى باهتمام من صناديق البنية التحتية الكبرى. أفادت مصادر مطلعة أن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولى، ولم تتخذ أي قرارات نهائية بشأن توقيت أو هيكلية الصفقة.
أفادت "بلومبرغ نيوز" هذا الأسبوع أن أرامكو تدرس خيارات تشمل بيع حصة في الشركة. وتهدف الشركة إلى جمع مليارات الدولارات من هذا البيع، وفقاً لمصادر مطلعة آنذاك.
تُعد هذه الخطط جزءاً من محاولة أوسع نطاقاً من جانب الشركة لبيع مجموعة من الأصول، بما في ذلك جزء من محفظتها العقارية.
ستمثل الصفقات خطوة متقدمة مقارنة بالصفقات السابقة التي ركزت على حصص في البنية التحتية لخطوط الأنابيب.
تقع البنية التحتية الرئيسية لتخزين وتصدير النفط التابعة لأرامكو في رأس تنورة على الخليج العربي، وللشركة محطات مماثلة على البحر الأحمر. وعلى الصعيد الدولي، تمتلك الشركة حصصاً في محطات تخزين المنتجات في هولندا، وتستأجر منشآت لتخزين النفط الخام والمنتجات في مراكز تجارية رئيسية في مصر وأوكيناوا في اليابان.
في وقت سابق من هذا العام، وقعت مجموعة بقيادة شركة بلاك روك اتفاقية إيجار بقيمة 11 مليار دولار أميركي لمنشآت تخدم مشروع غاز الجافورة التابع لأرامكو في المملكة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض