أشار الرئيس التنفيذي المكلّف لمطار الملك سلمان الدولي، في مقابلة مع CNBC عربية، إلى أنه تم الانتهاء من وضع خطة التطوير الرئيسية التفصيلية حيث سيكون هناك مساحة بحوالي 45 كيلومتراً مربعاً مخصصة لقطاع الطيران، و12 كيلومتراً مربعاً مخصصة للعقارات والخدمات اللوجستية والقطاع التجاري. وأوضح أن ذلك سيزيد من الطاقة الاستيعابية للمطار الحالي إلى 40 مليون مسافر إضافي وسيبدأ بناء الأساسيات في الربع الثاني من عام 2026، ثم سيتم تسليم المشروع في الموعد المحدد لمعرض إكسبو.
ولفت إلى أنه يتم العمل حالياً على تطوير ساحة للطائرات الخاصة إذ يعتبر هذا المشروع قيد الإنشاء حالياً وسيبدأ تشييد المبنى في أوائل عام 2026، ثمّ ستبدأ مرحلة التشغيل في عام 2027، مشيراً إلى أنه بالإضافة إلى هذين المشروعين تم الانتهاء من الأعمال التمهيدية للمدرّج الثالث للمطار الحالي.
وبشأن تفاصيل أعمال المدرّج الثالث للمطار، ذكر أنه سيبدأ تطبيق الأعمال التمهيدية في ديسمبر 2025، وبالتالي سيتم الانتهاء من المشروع بحلول عام 2027، وسيتطلب الأمر استثماراً طويل الأمد في المستقبل، موضّحاً أن المشروع الجديد سيضخّ ما يقارب من 27 مليار دولار إلى الاقتصاد غير النفطي وهذا يتيح توليد المزيد من النشاط في قطاع الخدمات اللوجستية، وقطاع الشحن، والقطاعات التجارية والسكنية لوضع خطة عمل مستقرة ومهمة للغاية للسنوات القادمة.
إلى ذلك، أشار إلى أنه يتم البحث عن مستثمرين من القطاع الخاص خاصة أن المطار يتطلّب توفير كل العناصر لإنجاز هذا مشروع التطوير الضخم ويجب أن يكون هناك شراكة بين القطاعين العام والخاص. وأفاد بأنه في عام 2026، سيتم وضع اللمسات الأخيرة تجاه استثمارات القطاع الخاص. وهناك العديد من الفرص المتاحة بدءًا من قطاع الأغذية والمشروبات في مناطق المحطات، وصولًا إلى الخدمات اللوجستية وهناك مساحة تقارب 12 كيلومترًا مربعًا يتم دراسة تطويرها.
ولفت أخيراُ، إلى أنه ليس من المخطط أن يعمل مطار الملك سلمان الدولي بمعزل عن مدينة الرياض، وهناك مشاركة مع كل الأطراف من أجل الحصول على خطة تنقل وشراكة طويلة الأمد.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض