إغلاق المدارس بسبب المتحور الجديد، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، اليوم الاثنين، إنه لا توجد أي توصية صحية معتمدة دوليًّا تقضي بغلق الفصول أو المدارس في حال إصابة الطلاب بفيروسات تنفسية.
حقيقة إغلاق المدارس بسبب المتحورات الجديدة
وشدد متحدث الصحة على عدم جدوى هذا الإجراء.
جاء ذلك في إطار الرد على التساؤلات المتزايدة من أولياء الأمور حول الإجراءات الواجب اتباعها عند رصد إصابات بين الطلاب.
وخلال فيديو أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أوضح عبد الغفار، أن وزارة الصحة وجميع المنظمات الصحية الكبرى، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومراكز التحكم في الأمراض الإفريقية والأمريكية والأوروبية، لا تنصح بإغلاق المؤسسات التعليمية.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن هذا الإجراء يُعتبر غير مؤثر ولا يحقق الفائدة المرجوة منه في احتواء انتشار العدوى، بل قد تترتب عليه أضرار تفوق أي إيجابيات محتملة، مما يجعله خيارًا غير فعال في التعامل مع الفيروسات التنفسية.
بقاء الطفل المصاب في المنزل
وفي المقابل، شدد الدكتور عبد الغفار على أن النصيحة الطبية المعتمدة دوليًّا تتمثل في بقاء الطفل المصاب بالفيروس التنفسي في المنزل حتى يتماثل للشفاء التام، وذلك لمنع نقل العدوى إلى زملائه والمعلمين.
كما أكد ضرورة تعليم الأطفال بروتوكولات وآداب العطس والسعال، والالتزام بغسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون أو استخدام المطهرات الكحولية.
وأضاف أن التطهير المستمر للبيئة المحيطة داخل المدرسة، بما في ذلك الأسطح المشتركة، يُعد إجراءً وقائيًّا حيويًّا.
ولفت عبد الغفار إلى أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية؛ لحماية الطلاب وتقليل فرص انتقال العدوى داخل المجتمع المدرسي.
واختتم حديثه بتأكيد أن كل هذه الإجراءات الوقائية المذكورة هي المعتمدة دوليًّا في التعامل مع الفيروسات التنفسية، وهي الأكثر فعالية مقارنة بخيار الإغلاق.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض