كشف نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة بيوت القابضة، عبدالرحمن محمد الخنة، عن تحقيق الشركة نموًا ملحوظًا في الإيرادات بلغ 7% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، مدفوعًا بارتفاع وتيرة العقود الجديدة التي أبرمتها الشركة مع طيف متنوع من العملاء، يشمل الجهات الحكومية المحلية والحكومة الأمريكية إضافة إلى جهات أخرى.
قفزة في قيمة العقود الجديدة خلال 2025
وأوضح الخنة، خلال مؤتمر المحللين الماليين الخاص بنتائج الشركة لفترة الأشهر التسعة من العام، أن قيمة العقود الجديدة التي وقعتها «بيوت» قد تضاعفت مقارنة بالعام الماضي، لترتفع من 40 مليون دينار كويتي في 2024 إلى 80 مليون دينار كويتي حتى نهاية الربع الثالث من 2025.
وأكد أن هذا النمو في محفظة العقود يُعد مؤشرًا إيجابيًا يتوقع أن ينعكس بوضوح على أداء الشركة ونتائجها المالية خلال عامي 2026 و2027.
وأضاف أن أقل من 10% من إجمالي قيمة العقود الجديدة يندرج ضمن تجديد عقود سابقة، بينما يشكل الباقي مشاريع جديدة بالكامل. وكشف أن هناك بنودًا مشروطة تتراوح قيمتها بين 8 و10 ملايين دينار ضمن إجمالي العقود، مشيرًا إلى أنه بعد استبعاد البنود المشروطة، يصل صافي العقود المستقرة إلى نحو 70 مليون دينار سيتم تنفيذها خلال الثلاث إلى أربع سنوات المقبلة.
تنويع الأعمال.. جوهر استراتيجية الشركة
وأشار الخنة إلى أن «بيوت» تواصل الالتزام باستراتيجيتها التي ترتكز على التنويع الأفقي والرأسي.
فعلى صعيد التوسع الجغرافي، لفت إلى أن الشركة تواصل تنفيذ رؤيتها المعلنة منذ مرحلة الطرح العام الأولي، عبر تكرار التجربة الكويتية الناجحة في الأسواق الإقليمية، حيث بدأت الشركة حصد نتائج هذا التوجه من خلال ارتفاع مساهمة الإيرادات الإقليمية من 6% إلى 11% خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025.
وأضاف أن هذا النمو يعكس تفوق أداء الشركة خارج الكويت مقارنة بالسوق المحلي، رغم استمرار توسع أعمالها داخل البلاد، مما يدل على نجاح نقل الخبرات الكويتية إلى الأسواق المجاورة.
توسع قاعدة العملاء وزيادة في التنويع
وفيما يتعلق بتنويع مصادر الإيرادات، أوضح الخنة أن حصة المشاريع غير المرتبطة بالحكومة الأمريكية – مثل القطاع الخاص وقطاعات محلية أخرى – ارتفعت من 41% إلى 47%، بما يمثل زيادة تقارب 6% في مستوى التنويع.
وأشار إلى أن هذا التطور جاء رغم استمرار نمو أعمال الشركة مع الحكومة الأمريكية، ما يعكس توازنًا صحيًا في قاعدة العملاء.
قفزة في السوق الإماراتي بعد الحصول على رخصة الموارد البشرية
وأكد الخنة أن حصول «بيوت» على رخصة الموارد البشرية في دولة الإمارات شكل محطة محورية في مسيرة الشركة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز أسهم مباشرة في تحسين الأداء التشغيلي والمالي.
وأوضح أن الإيرادات المحققة من السوق الإماراتي شهدت نموًا قويًا بلغ نحو 110%، لترتفع من حوالي 300 ألف دينار كويتي إلى نحو 600 ألف دينار.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض