شهد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، توقيع اتفاقية الدفاع الاستراتيجي بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال لقاء جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويأتي هذا التوقيع امتدادًا لمسار طويل من التعاون بين البلدين يعود لأكثر من تسعة عقود.
شراكة راسخة تعزز الأمن الإقليمي
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الاتفاقية تمثل خطوة محورية تُعزّز الشراكة الدفاعية طويلة المدى بين الرياض وواشنطن.
وبحسب الوكالة السعودية تجسد الاتفاقية التزام الطرفين المشترك بتعزيز السلام والأمن ودفع مسار الازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
تعميق التنسيق الدفاعي ورفع الجاهزية
وأشارت "واس" إلى أن الاتفاقية تؤكد قدرة البلدين على العمل الأمني والعسكري المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات على المستويين الإقليمي والدولي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الاتفاقية تساهم في تعميق التنسيق الدفاعي طويل الأجل بين البلدين، وتعزيز قدرات الردع ورفع مستوى الجاهزية، إلى جانب تطوير القدرات الدفاعية وتكاملها بين الطرفين.
إطار مستدام لشراكة دفاعية متقدمة
وتضع الاتفاقية إطارًا متينًا لشراكة دفاعية مستمرة ومستدامة، تدعم استقرار البلدين وتعزز أمنهما، بما ينعكس إيجابًا على أمن المنطقة ككل.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض