قال مسؤول في البيت الأبيض، اليوم الاثنين، لشبكة CNN، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتخذ بعد أي قرار بشأن إمكانية مهاجمة فنزويلا بريًا، مشيرًا إلى أن هناك "نافذة ربما تكون مفتوحة أمام الدبلوماسية" لتجنب التصعيد العسكري.
وفي الوقت الذي تحشد فيه الولايات المتحدة قواتها في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات الأكثر تقدمًا و15 ألف جندي، يأمل ترامب في أن يكون الضغط العسكري غير المباشر كافيًا لإجبار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على التنحي دون اللجوء إلى عمل عسكري مباشر، وفقًا للمسؤول الأمريكي.
وأضاف المسؤول أن ترامب تلقى إحاطاتٍ مفصلة على مدار ثلاثة أيام متتالية الأسبوع الماضي، استعرضت خيارات متعددة للتدخل، تراوحت بين ضربات محدودة على منشآت عسكرية أو حكومية إلى غارات للعمليات الخاصة، مع بقاء خيار "عدم القيام بأي شيء" قائمًا كخيار مطروح.
وأشار المسؤول إلى أن الرئيس الأمريكي أبدى تحفظات بشأن القيام بعمل عسكري مباشر داخل فنزويلا، لافتًا إلى مخاطر تعرض القوات الأمريكية، واحتمالات نجاح العملية العسكرية، إلى جانب الانتقادات من بعض الحلفاء التي ترى أن اهتمام ترامب منصب بشكل زائد على الشؤون الخارجية على حساب القضايا الداخلية الأمريكية.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك مؤشرات على استعداد الرئيس مادورو للدخول في جولة دبلوماسية جديدة. يُذكر أن ترامب، في الشهر الماضي، أصدر تعليمات لفريقه بقطع أي تواصل دبلوماسي مع مادورو وكبار المسؤولين الفنزويليين، في ظل إحباط الإدارة الأمريكية من رفض مادورو التنحي طواعية، رغم الجهود الهادئة للتوصل إلى اتفاق مع كاراكاس.
ويتابع المجتمع الدولي التطورات عن كثب، إذ قد يكون أي تحرك أمريكي مفاجئ داخل فنزويلا له تداعيات كبيرة على الاستقرار الإقليمي والأسواق العالمية، خاصة في قطاع الطاقة الذي تعتمد عليه العديد من الدول.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض