أوضح عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، أن بلاده استقبلت خلال العام 2023 أكثر من 30 مليون سائح وزائر من مختلف أنحاء العالم، حيث ارتفعت مساهمة السياحة في الناتج المحلي من 9% إلى 13%، مع استهداف الوصول إلى 17% بحلول عام 2031.
وأكد الوزير في لقاء مع CNBC عربية أن الإمارات تسعى لتحقيق توازن بين الموارد الطبيعية، الحياة المجتمعية، ومستهدفات قطاع السياحة، من خلال خطط استراتيجية لكل إمارة، حيث تمتلك كل إمارة خطة واضحة لتعزيز قطاع السياحة بما يتوافق مع خصوصيتها.
وأضاف أن مجلس الإمارات للسياحة يسعى لتنسيق الجهود بين الإمارات السبع لضمان تناغم الأنشطة السياحية ورفع عدد الليالي الفندقية، مع التركيز على الحملات الترويجية مثل حملة “أجمل شتاء في العالم” التي تهدف لاستقطاب السياح خلال الفترة من ديسمبر إلى فبراير.
وأشار إلى أن الإمارات حققت نموًا متواصلًا في عدد الغرف الفندقية، حيث وصل عددها إلى حوالي 215 ألف غرفة، مع معدلات إشغال تتجاوز 80% على مدار السنة، ما يعكس قدرة الدولة على استيعاب الطلب المتزايد من السياح المحليين والدوليين.
ولفت إلى نمو السياحة العلاجية كركيزة استراتيجية، مستفيدًا من البنية التحتية الطبية المتطورة والأطباء المؤهلين عالميًا، لتصبح الإمارات وجهة عالمية للسياحة العلاجية.
كما تناول الوزير جهود الإمارات في تنويع الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى التجمعات الاقتصادية المعتمدة والتي تشمل قطاع الغذاء والصناعات الغذائية، السياحة، الفضاء، المعلومات والداتا أناليتكس، والخدمات المالية، بهدف جذب الاستثمارات الخاصة وتعزيز الاقتصاد غير النفطي، الذي يشكل اليوم أكثر من 77% من الناتج المحلي، مع توقعات نمو بين 5% و6% سنويًا، وهو ما يعكس التوجه المستدام لدولة الإمارات نحو اقتصاد متنوع وقوي.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض