تراجع أسواق الأسهم الخليجية في مستهل التعاملات مع انخفاض أسعار النفط

شهدت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج انخفاضًا في تعاملات اليوم الاثنين، متأثرة بتراجع أسعار النفط، بينما يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية بعد انتهاء الإغلاق الحكومي.

هبوط النفط بعد استئناف عمليات التصدير الروسية

انخفضت أسعار النفط، وهو المحرك الرئيسي لأسواق المال في الخليج، بعد استئناف عمليات التحميل في ميناء نوفوروسيسك الروسي المطل على البحر الأسود، عقب توقف دام يومين نتيجة هجوم أوكراني.

وبحلول الساعة 08:10 بتوقيت غرينتش، سجل خام برنت 63.91 دولار للبرميل.

أداء البورصات الخليجية: قطر ودبي وأبوظبي

بورصة قطر: تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.6%، مع خسائر واسعة النطاق، هبط سهم صناعات قطر 1.4% وسهم بنك قطر الوطني 1%، وهو أكبر مقرض في الخليج.

بورصة دبي: انخفض المؤشر الرئيسي 0.3%، متأثرا بتراجع أسهم السلع الاستهلاكية والعقارات والاتصالات. وهبط سهم إعمار العقارية 2.2% وسهم سبينس 1961 هولدينج 2.5%.

بورصة أبوظبي: سجل المؤشر الرئيسي انخفاضًا بنسبة 0.5%، مع هبوط معظم الأسهم المدرجة، بما في ذلك سهم بنك أبوظبي التجاري 2.2% وسهم بريسايت المتخصصة في تحليل البيانات الضخمة 2.5%. كما تراجع سهم أدنوك للحفر 1%، إلى جانب أسهم أدنوك للغاز والإمداد والتوزيع.

موافقة المفوضية الأوروبية على استحواذ أدنوك

في سياق منفصل، منحت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) موافقة مشروطة على عرض بقيمة 14.7 مليار يورو (17.07 مليار دولار) للاستحواذ على شركة الكيماويات الألمانية كوفيسترو، ما قد يعزز توسع أدنوك في الأسواق الأوروبية.

السعودية تحقق مكاسب طفيفة

على عكس معظم بورصات الخليج، ارتفع المؤشر الرئيسي في السعودية بنسبة 0.2%، مدفوعًا بمكاسب معظم القطاعات، سجل سهم البنك الأهلي السعودي ارتفاعًا 1%، وقفز سهم شركة الحفر العربية 3.5% بعد تجديد أربعة عقود حفر بقيمة إجمالية تزيد على 2 مليار ريال (533.32 مليون دولار).

الأسواق الخليجية ترقب البيانات الأمريكية وتأثير السياسة النقدية

تترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية لشهر سبتمبر يوم الخميس بعد تأجيله، وسط تراجع توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر إلى أقل من 50%، ويُعتبر تحرك السياسة النقدية في الولايات المتحدة عاملاً مؤثرًا على بورصات الخليج، نظرًا لارتباط معظم عملات المنطقة بالدولار الأمريكي.