منتدى "تورايز" العالمي في الرياض.. 113 مليار دولار استثمارات وتوظيف الذكاء الاصطناعي لرسم مستقبل السياحة


الجريدة العقارية الاربعاء 12 نوفمبر 2025 | 06:27 صباحاً
منتدى "تورايز" العالمي في الرياض.. 113 مليار دولار استثمارات وتوظيف الذكاء الاصطناعي لرسم مستقبل السياحة
منتدى "تورايز" العالمي في الرياض.. 113 مليار دولار استثمارات وتوظيف الذكاء الاصطناعي لرسم مستقبل السياحة
مصطفى عبدالله

انطلقت يوم الثلاثاء أعمال النسخة الافتتاحية من منتدى "تورايز" (TOURAIZE) العالمي في العاصمة السعودية الرياض، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد.

وشهد المنتدى مشاركة واسعة النطاق من قادة قطاع السياحة وصناع القرار يمثلون أكثر من 120 دولة حول العالم.

أهداف ورؤى المنتدى:

يهدف المنتدى، الذي يستمر حتى الثالث عشر من نوفمبر 2025، إلى تحقيق تحولات جوهرية في قطاع السياحة العالمي ورسم ملامح مستقبله للخمسين عاماً القادمة.

وتشمل الأهداف الرئيسية للمنتدى ما يلي:

تحويل الأفكار الجريئة إلى حلول عملية ومبادرات نوعية.

إعادة صياغة أساليب مبتكرة لتعزيز تفاعل القطاعات المرتبطة بالسياحة.

اكتشاف فرص جديدة تعزز الشراكات وتوحد الجهود بين مختلف عناصر المنظومة.

تعزيز كفاءة الاستثمارات وضمان التكامل لدعم التعاون الإقليمي والدولي.

إعلان الاستثمارات وتعهدات الشركاء:

شهد اليوم الأول من المنتدى الإعلان عن ضخ استثمارات بقيمة إجمالية بلغت 113 مليار دولار أمريكي، تهدف إلى تسريع وتيرة تحول قطاع السياحة العالمي وضمان ازدهاره واستدامته.

ألقى وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة "تورايز"، أحمد بن عقيل الخطيب، الكلمة الافتتاحية، مؤكداً أن المنتدى لعب دوراً محورياً في جمع المستثمرين وصناع السياسات تحت مظلة واحدة، ونجح في تحويل الرؤى الطموحة إلى "شراكات استراتيجية وصفقات مؤثرة".

أضاف الخطيب: "سنعيد صياغة مستقبل اقتصاد السفر معاً، معتمدين على قوة الذكاء الاصطناعي (AI)، وملتزمين بترسيخ تميز الوجهات السياحية والارتقاء بجودة التجربة".

الشركات المشاركة والتأثير الاقتصادي:

تشمل المحافظ الاستثمارية المعلنة ضمن القيمة الإجمالية (113 مليار دولار) مساهمات من شركات عالمية ومحلية بارزة، منها: "فنادق ميليا"، و"فنادق بي دبليو إتش"، و"GOCO للضيافة"، و"سينومي"، و"راديسون"، و"فنادق إيرث"، إلى جانب شركات سعودية كبرى مثل "الفوزان القابضة"، و"الكثيري القابضة"، و"العثيم"، و"مدينة المعرفة الاقتصادية".

تهدف هذه الاستثمارات إلى:

تطوير البنية التحتية وتنمية الكفاءات البشرية.

توظيف أحدث التقنيات في مجالات التصميم والضيافة وجمع البيانات.

ترسيخ معايير عالمية جديدة ترتقي بتجربة الزوار وإيجاد فرص عمل نوعية.

وتجسّد هذه المبادرات مكانة المملكة كمركز عالمي يجمع بين عراقة الثقافة وروح الابتكار، مما يعزز تنافسيتها ويجعلها وجهة سفر مفضلة عالمياً.