اللحظات الأخيرة في حياة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي.. تفاصيل

إسماعيل الليثي، ودّع الوسط الفني اليوم الفنان إسماعيل الليثي، أحد أبرز نجوم الغناء الشعبي في مصر، بعد رحلة فنية حافلة قدّم خلالها العديد من الأعمال التي لاقت رواجًا كبيرًا بين جمهوره.

إسماعيل الليثي

رحيل الليثي شكّل صدمة لمحبيه وزملائه في الساحة الفنية، حيث اشتهر بصوته القوي وحضوره المميز في الأفراح والمهرجانات، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يعكس موهبته الفريدة ومسيرته التي جمعت بين الأصالة والشعبية.

تفاصيل وفاة إسماعيل الليثي

وكشف أحد المقربين من إسماعيل الليثي أنه منذ دخوله المستشفى لم يفق إلا دقيقة واحدة فقط، ردد فيها اسم نجله الراحل، ودخل في غيبوبة إلى أن فارق الحياة.

وفاة إسماعيل الليثي

ودخلت زوجته شيماء سعيد في نوبة بكاء شديدة فور تأكيد خبر الوفاة، وسط محاولات من الأهل والأقارب لتهدئتها، بعد أن كانت تتمسّك بالأمل في تحسّن حالته خلال الأيام الماضية.

وأكدت مصادر مقرّبة من الأسرة أن شيماء ظلت إلى اللحظات الأخيرة بجانب زوجها في المستشفى، تتابع حالته لحظة بلحظة، قبل أن تتلقى الخبر الصادم من الأطباء، لتنهار تمامًا وتصرخ قائلة: «كان بيقولي استنيني.. كان راجع لولاده».

وفاة إسماعيل الليثي

وتحاول أسرة الفنان تهدئة الموقف داخل المستشفى استعدادًا لاستلام الجثمان، فيما بدأت ترتيبات الجنازة التي من المقرر أن تُشيّع من مسقط رأسه في محافظة الجيزة وسط حضور عدد من الفنانين الشعبيين وزملائه في الوسط الفني.

موعد تشييع جنازة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي

يُشيع جثمان المطرب الشعبي إسماعيل الليثي من مسقط رأسه بحي إمبابة في محافظة الجيزة، حيث سيدفن بمقابر العائلة، وذلك فور صدور تصريح الدفن من النيابة العامة.

وبرحيله، يخسر الوسط الفني أحد أبرز الأصوات الشعبية الشابة التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة مميزة في قلوب الجمهور خلال السنوات الأخيرة.

الحادث المأساوي شكل صدمة للوسط الغنائي، خاصة أن إسماعيل الليثي كان يحظى بشعبية واسعة في الأغنية الشعبية، وكان له حضور قوي في حفلات الأحياء والمناسبات الجماهيرية.

وفاة إسماعيل الليثي

من هو إسماعيل الليثي ؟

عرف الليثي بغناء الأغاني الشعبية في الأفراح والمناسبات الشعبية، ومن أبرز أعماله: جدو نحنوح، أمان يا صاحبي، عنتر وبيسة، يا تهدي يا تعدي.

وُلد إسماعيل الليثي في حي إمبابة بمحافظة الجيزة، ويحمل الاسم الكامل إسماعيل رضا إسماعيل عبدالكريم. نشأ في هذا الحي وتأثر بالبيئة المحيطة التي لعبت دورًا كبيرًا في تشكيل شخصيته الفنية.

مسيرة إسماعيل الليثي

كانت عائلته محور حياته، وخاصة ابنه رضا المعروف بلقب «ضاضا»، الذي فقده إثر سقوطه من الطابق العاشر في منزل العائلة، ما شكل صدمة كبيرة له زوجته شيماء سعيد، التي تعمل في مجال التجميل، كانت داعمة له خلال محنته الشخصية، رغم وجود بعض المشاكل العائلية التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي.

بدأ مسيرته بالغناء في مراكز الشباب وحفلات الأحياء، وهو ما منح له خبرة مباشرة مع الجمهور الشعبي، قبل أن يتجه إلى الأغنية الشعبية المعروفة بالمهرجانات والمناسبات، والتي تتميز بالإيقاعات السريعة والكلمات المباشرة التي تعكس حياة الناس وهمومهم.