قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الاستثمارات المصرية الخليجية تمثل دليلًا واضحًا على الاهتمام بالفرص الاقتصادية المتاحة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف مدبولي خلال كلمته في منتدى الاستثمار والتجارة المصري الخليجي اليوم الاثنين، أن مصر تشهد طفرة تنموية متسارعة منذ نحو 10 أعوام مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في مجالات البنية التحتية وتطوير النقل والمواصلات.
وأوضح رئيس الوزراء أن الدولة قامت بإنشاء نحو 20 مدينة جديدة، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، مشددًا على أن هذه المشاريع تأتي في إطار استراتيجية مصر لتعزيز التنمية الحضرية وتوفير فرص استثمارية متنوعة للمستثمرين المحليين والدوليين.
رحب رئيس مجلس الوزراء، بجميع المشاركين في فعاليات منتدى الاستثمار والتجارة المصري الخليجي، مؤكداً أن هذا الحدث يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، ويمثل خطوة مهمة نحو توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك.
وقال رئيس الوزراء، إن مشاركة هذا العدد الكبير من المسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين تؤكد الرغبة الحقيقية في تعزيز الشراكات الاقتصادية وتوسيع مجالات التعاون في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات جسيمة وأوضاع عالمية معقدة تتطلب مزيدًا من التنسيق والتكامل بين الدول العربية.
وأشار إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، من خلال توفير بيئة أعمال جاذبة، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وتقديم حوافز متنوعة في مختلف القطاعات.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية تعمل على تمهيد الطريق للمستثمرين عبر تطوير البنية التحتية، وتوسيع المناطق الصناعية والاقتصادية، وتحسين منظومة التشريعات الاقتصادية لضمان استقرار الاستثمار واستدامته، لافتًا إلى أن الدولة تسعى لتوطين الصناعات الاستراتيجية وتعميق التصنيع المحلي بما يسهم في زيادة الصادرات وتعزيز التنافسية.
وأشار مدبولي إلى أن دول مجلس التعاون الخليج من أهم الشركاء لمصر وأن العلاقات المصرية الخليجية تمثل نموذجًا رائدًا في التعاون العربي المشترك، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، بل أيضًا في دعم الاستقرار والتنمية الإقليمية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض