كشف رئيس قطاع التطوير في آسيا وإفريقيا لشركة الديار القطرية، الشيخ حمد بن طلال آل ثاني، الجدول الزمني وتفاصيل الصفقة الاستثمارية الكبرى، التي عقدتها مصر مع قطر الخميس الماضي، لتطوير منطقة "علم الروم" شرق مدينة مرسى مطروح بالساحل الشمالي.
تفاصيل صفقة "علم الروم" بالشراكة بين مصر وقطر
وقال رئيس قطاع التطوير في آسيا وإفريقيا لشركة الديار القطرية، الشيخ حمد بن طلال آل ثاني في تصريحات لـ"الشرق": "سنبدأ تنفيذ أولى مراحل مشروع "علم الروم" في الساحل الشمالي المصري خلال 2026، والتي تمثل نحو 20% من إجمالي مساحة المشروع".
وأضاف رئيس قطاع التطوير في آسيا وإفريقيا لشركة الديار القطرية، أن خطة تطوير المشروع تمتد إلى 15 عاما.
رئيس قطاع التطوير في آسيا وأفريقيا لشركة الديار القطرية، الشيخ حمد بن طلال آل ثاني لـ"الشرق":
- سنبدأ تنفيذ أولى مراحل مشروع "علم الروم" في الساحل الشمالي المصري خلال 2026، والتي تمثل نحو 20% من إجمالي مساحة المشروع، مضيفا أن خطة تطوير المشروع تمتد إلى 15 عاماً
🔴 تابعوا اقتصاد… pic.twitter.com/aciQ3OG9AK
— Asharq Business اقتصاد الشرق (@AsharqBusiness) November 9, 2025
"الديار القطرية": مشروع علم الروم يوفر عشرات الآلاف من الوظائف.. ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين مصر وقطر
من جانبه، قال عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية، وزير البلدية ورئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية: "يسعدني أن أكون معكم اليوم في هذا الحدث المهم، الذي نحتفي فيه بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والاستثمارية بين شركة الديار القطرية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في جمهورية مصر العربية، وذلك لتطوير منطقة علم الروم في الساحل الشمالي الغربي، في خطوة جديدة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وترسخ جسور التعاون الاقتصادي والاستثماري القائم على الثقة والرؤية المشتركة لمستقبل أكثر ازدهارا واستدامة".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإدارية الجديدة: "إن هذا المشروع التنموي يمثل نموذجا رائدا للتعاون العربي المشترك، ويجسد التزام شركة الديار القطرية بمواصلة دعم جهود التنمية داخل جمهورية مصر العربية، بما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، ويفتح آفاقا جديدة لتطوير المناطق الساحلية، وتحويلها إلى وجهات سياحية واستثمارية عالية المستوى.
وتابع: ويعد هذا المشروع أحد أكبر المشاريع التطويرية في المنطقة، إذ يمتد على مساحة تتجاوز 20 مليون متر مربع، ويمتد على مساحة 7 كيلومترات من شواطئ البحر الأبيض، وباستثمارات تقدر بـ 29.7 مليار دولار أمريكي، ويضم مكونات عمرانية وسياحية متكاملة، تشمل الفنادق الفاخرة والوحدات السكنية والمناطق التجارية، والمرافق الخدمية، مما يجعله من أبرز المشاريع التنموية الحضارية في مصر والمنطقة ككل.
وتابع: نؤمن بأن هذا المشروع سيمثل علامة فارقة في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الحداثة والأصالة وإرساء نموذج عمراني متكامل يعكس الاهتمام بالجمال المعماري وجودة الحياة والمحافظة على البيئة.
واختتم: كما سيسهم هذا المشروع في خلق عشرات الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة، ودعم البنية التحتية وتعزيز القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض