محمد منصور: ارتفاع أسعار الذهب يدعم نشاط المناجم في إفريقيا

أكد محمد منصور، رئيس مجموعة المنصور ورئيس شركة مان كابيتال للاستثمار، أن المجموعة ليس لها تواجد حاليًا في قطاع التكنولوجيا داخل الصين، مشيرًا إلى أن الاستثمار المباشر في شركات الذكاء الاصطناعي لم يبدأ بعد، لكن الاتجاه الحالي هو الاستثمار في الشركات التي تستعين بالذكاء الاصطناعي ضمن أعمالها.

وقال منصور: "إحنا ما لناش تواجد في قطاع التكنولوجيا في الصين لسه. الاستثمارات ما الواحد ما يقدرش يقول أنا هستثمر في شركة الإي آي دي أو دي لسه. أنا فكري إن الاستثمار يبقى في الشركات اللي هي بتستعين بالإي آي النهاردة زي مثلاً فيسبوك، جوجل، أمازون دول كلهم شركات داخلين في حتة الإي آي".

وأضاف أن الفرصة الحقيقية تكمن في اختيار الشركات الناشئة (Startups) التي ستنجح في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال، موضحًا: "بقى إن أنت تتوا تعرف تختار الشركات اللي هي كستارت أب اللي هتنجح في هذا المجال. ده طبعاً تحدي، وهياخدنا وقت عشان نبقى عارفين إيه الشركات اللي هي كستارت أب اللي هتنجح في هذا المجال".

وتطرق منصور إلى قطاع الذهب، مشيرًا إلى أن المجموعة تعمل في هذا المجال منذ سنوات عبر معدات "كاتربيلر" في عدد من الدول الإفريقية، قائلاً: "الذهب يعني معلوماتي بالذهب إن إحنا عندنا شغل الحقيقة في غانا وفي تنزانيا وكده مع المناجم، وطبعاً أسعار الذهب خدت طفرة غير مسبوقة".

وأوضح أنه حينما قرر الاستثمار في إفريقيا قبل نحو ثلاثة عقود واجه شكوكًا كبيرة، قائلاً: "أنا أما اشتريت شركات كاتربيلر في غانا ونيجيريا وكينيا وأوغندا وسيراليون سنة 96، والكل قال لي يا محمد أنت إيه اللي موديك هناك. كان معظم الشركات دي بتشتغل في مجال الذهب، وكان السعر حوالي 1,800، النهارده وصل 4,000، فطبعاً دي طفرة غير مسبوقة، ما أعرفش بقى هتستمر ولا لأ".

وأشار إلى أن النشاط الرئيسي للمجموعة في هذه الدول يتركز في قطاع التعدين (Mining)، مضيفًا: "الشغل عن طريق كاتربيلر للمناجم، يعني شغلنا اختصاصنا ماينينج في البلاد دي، فلنا أدوار كبيرة طبعاً مع كل الشركات اللي هي بتتعامل، وبالتالي أما بيزيد سعر الذهب الطلبات على معدات الكاتربيلر بتزيد، فالحمد لله السنة دي سنة كويسة".

كما كشف منصور عن دخوله كمستثمر في قطاع الذهب ولكن بحجم محدود، موضحًا: "دخلت كمستثمر بس يعني مش بحجم يُذكر يعني".

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن أسعار الذهب ترتبط ارتباطًا مباشرًا بحالة الاستقرار العالمي، قائلاً: "الناس بتلجأ للذهب أما بيحسوا إن في عدم استقرار أو في كده يعني، فده بيأثر على الأسعار حسب السياسة العالمية".