قال ناجي فرج، مستشار وزير التموين السابق لشؤون صناعة الذهب، إن تراجع أسعار الذهب مؤخرًا رغم خفض الفائدة الأمريكية يعد حالة استثنائية مؤقتة، موضحًا أن الضغوط البيعية الكبيرة وتراجع وتيرة شراء البنوك المركزية كانا من أبرز أسباب الانخفاض الحاد في الأسعار.
وأضاف فرج، في تصريحات تليفزيونية، أن الذهب فقد أكثر من 300 دولار في يوم واحد الأسبوع الماضي، بعد أن تراجعت الأوقية إلى 4285 دولارًا، لكنه سرعان ما استعاد جزءًا من قوته ليعود إلى حدود 4000 دولار للأوقية، مشيرًا إلى أن هذه النقطة تمثل دعمًا قويًا للسوق.
وأكد أن التوقعات تشير إلى أن الذهب قد يتجاوز مستوى 4500 دولار خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وربما يتخطى حاجز 5000 دولار للأوقية بنهاية عام 2025 أو مطلع 2026، مدعومًا بعودة الطلب من البنوك المركزية وزيادة الإقبال الاستثماري.
ونصح فرج المستثمرين بعدم القلق من التقلبات المؤقتة، مؤكدًا أن الذهب يظل مخزنًا للقيمة وملاذًا آمنًا واستثمارًا ناجحًا على المدى الطويل، مشيرًا إلى أن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 55% منذ بداية العام الجاري.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض