بوق توت عنخ آمون أشعل حربًا عالمية.. وسيم السيسي يكشف أسرار "لعنة الفراعنة" وحوادثها الصادمة


الجريدة العقارية الاحد 02 نوفمبر 2025 | 09:36 مساءً
الدكتور وسيم السيسي
الدكتور وسيم السيسي
محمد فهمي

وصف الدكتور وسيم السيسي، المؤرخ وعالم المصريات، افتتاح المتحف المصري الكبير بأنه ينضح طاقة إيجابية عظيمة، مؤكدًا أن هذه الروح المعنوية تؤكد أن للأجداد بركات عظيمة، كما أن لهم لعنات تُصيب أعداءهم ومن لا يحبهم.

وحول التعليق على "بركات الأجداد"، استعاد “السيسي”، في تصريحات تليفزيونية ذكريات مثيرة حول "لعنة الفراعنة" التي تزامنت مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، وروى قصة الحادثة التي تعرض لها المستكشف الشهير هوارد كارتر بعد يوم واحد من اكتشاف المقبرة.

وقال: “كارتر كان يمتلك بلبلاً ذهبياً جميلاً؛ فوجئ في يوم بعد فتح المقبرة بأن هناك أفعى (طريشة) في قلب القفص قد التهمت العصفور بتاعه، اعتبرها كارتر أن هذه الأفعى، التي كانت رمزاً للحماية لدى المصريين القدماء (قرناء)، هي لعنة من لعنات الفراعنة، لأنها أزعجت توت عنخ آمون في مقره”، موضحًا أنه لم تتوقف قصص اللعنة عند هذا الحد، كاشفًا عن واقعة تتعلق بـ"بوق النفير" إعلان الحرب الخاص بالملك توت عنخ آمون، والموجود في مخازن هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) منذ سنوات، موضحًا: “في عام 1939، أخرج مذيع من البي بي سي البوق وقال: ستسمعون صوت نفير من بوق لم يُستخدم منذ أكثر من 3000 سنة، ثم نفخ فيه، وبعدها بنصف ساعة، أعلنت إنجلترا الحرب على المحور ألمانيا هتلر وحلفائها”.

وأشار مازحًا إلى أن هذا الحدث يعتبره الكثيرون تأكيدًا قويًا على اللعنة، ويقال إنه من يومها، تم وضع البوق في المخزن مخافة أن يقوم أحدهم بالنفخ فيه فتقوم الحرب العالمية الثالثة، التي ليس بعدها رابعة، مؤكدًا على قوة الطاقة الإيجابية التي يبثها الأجداد والتي يجب على المصريين الاستفادة منها، داعياً الجميع للابتعاد عن "لعنة الفراعنة" التي لا تصيب إلا من يقفون في وجه تاريخهم وعظمتهم.