كشف مجدي شاكر، الخبير الأثري، عن أسرار الذهب والفضة في مصر القديمة، موضحًا أن الفضة كانت أغلى من الذهب لأنها كانت تُستورد في حين كان الذهب متوفرًا بكثرة.
وأضاف في لقاء على قناة on أن الذهب عند المصري القديم لم يكن مجرد معدن، بل كان مرتبطًا بالشمس والآلهة، ومصدر احترام في الدنيا والآخرة.
وأشار شاكر إلى كنوز توت عنخ آمون، موضحًا أن الماسك الذهبي للملك محاط بمعاني رمزية، وأن جميع القطع الأثرية سواء للرجال أو النساء كانت تحمل دلالات متعلقة بالحياة والبعث، بما فيها الأحجار الكريمة الملونة التي تمثل السماء والأرض والخصوبة.
وأضاف أن تصميم عرض مقتنيات توت عنخ آمون في المتحف الكبير جاء ليحكي قصة الملك وعصره، مشيرًا إلى أن الزائر يحتاج إلى ساعات طويلة ليتمكن من مشاهدة جميع القطع البالغ عددها 5398 قطعة.
وأوضح شاكر أن الذهب كان يُستخدم في تحنيط الملك توت لضمان خلود روحه، مشيرًا إلى أن لونه الذي لا يصدى كان يرمز إلى القوة والإشعاع والبعث، مما يجعل كل قطعة أثرية تحمل قيمة تاريخية وروحية عالية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
