انضمام الرياض لشبكة اليونسكو للمدن المبدعة في التصميم يعزز نمو القطاع العقاري ويفتح آفاق الاستثمار

رحبت هيئة فنون العمارة والتصميم بانضمام العاصمة السعودية الرياض إلى شبكة اليونسكو للمدن المبدعة في مجال التصميم، معتبرة هذه الخطوة إنجازًا نوعيًا يعزز من الحضور العالمي للمملكة في المجالات الإبداعية والثقافية والاقتصادية.

وأوضحت الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة سمية السليمان أن هذا الانضمام يمثل تتويجًا لمسيرة التطوير العمراني والنهضة التصميمية التي تشهدها العاصمة، مؤكدة أن الرياض باتت معروفة على مستوى العالم كعاصمة ديناميكية تجمع بين الأصالة والابتكار، وأن إضافة لقب "مدينة مبدعة في التصميم" يعزز من مكانتها كمركز إبداعي عالمي ويمنحها فرصًا جديدة للاستثمار والشراكات الدولية.

فتح آفاق استثمارية جديدة وتعزيز التنافسية

وخلال مداخلة لها عبر قناة الإخبارية، أشارت الدكتورة سمية السليمان إلى أن جدوى الانضمام إلى شبكة المدن المبدعة تتجلى في قدرة الرياض على جذب المختصين والمعارض الدولية في مجالات التصميم والعمارة، وهو ما من شأنه أن يدعم القطاع العقاري ويقوده إلى مراحل نضج عالية بفضل التمكين الاقتصادي وتبادل الخبرات العالمية.

وأضافت أن هذه الخطوة تمثل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين المبدعين والمستثمرين، وخلق بيئة محفزة على الابتكار التصميمي الذي يخدم التنمية المستدامة ويعزز من جاذبية العاصمة السعودية على المستويين الإقليمي والدولي.

التصميم كأداة لتحقيق الاستدامة وجودة الحياة

وأكدت السليمان أن الرياض تتميز بتنوع واسع في الخدمات التصميمية والهندسية، مشيرة إلى أن الهيئة تعمل على توظيف التصميم كأداة لتحقيق الاستدامة وتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مدن حديثة تراعي الإنسان والبيئة.

وشددت على أن العمل جارٍ لدعم مبادرات التصميم الحضري والابتكار المعماري التي تسهم في تحسين التجربة المعيشية داخل المدينة، مع التركيز على الاستفادة من انضمام الرياض إلى شبكة اليونسكو في تعزيز مكانتها كمنصة عالمية للإبداع والتطوير العمراني المستدام.