خفض دويتشه بنك تصنيف أسهم شركة بوينج (Boeing) من "شراء" إلى "احتفاظ"، بعد إعلان الشركة نتائجها المالية التي تجاوزت التوقعات، لكنها تكبّدت رسوماً بقيمة 4.9 مليار دولار بسبب تأخيرات إضافية في إنتاج طائرة 777X، ما أدى إلى هبوط السهم بأكثر من 5% خلال تداولات الخميس 30 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
أعباء مالية وتوقعات نقدية أضعف
قال البنك الألماني في مذكرة بحثية إن خفض التصنيف جاء نتيجة تراجع التوقعات بشأن التدفقات النقدية الحرة، إذ خُفّضت تقديرات عام 2026 إلى 2.1 مليار دولار، وعام 2027 إلى 6 مليارات دولار، وعام 2028 إلى 11.2 مليار دولار.
وأوضح المحلل سكوت دويتشه أن هذه المراجعات تعود إلى انخفاض تقديرات هامش محاسبة الوحدات، وزيادة التحديات التشغيلية حتى عام 2027، إلى جانب توقعات مخزون أقل ملاءمة وارتفاع النفقات الرأسمالية.
قيادة الشركة تتخذ "قرارات صائبة"
رغم النظرة السلبية على المدى القصير، أشار دويتشه بنك إلى أنه ما زال متفائلاً بشأن التقدّم الذي تحققه بوينج في برامج طائرتي 737 و787، مؤكداً أن الإدارة الحالية تتخذ القرارات الصحيحة لمعالجة التحديات السابقة وتحسين كفاءة الإنتاج.
وأضافت المذكرة: "على مدى السنوات القليلة المقبلة، ستظل الصورة المالية للشركة مقيدة بأعباء الماضي، والتي تؤثر على اقتصاديات الوحدة واتجاهات رأس المال العامل في الأمد القريب والمتوسط".
سياق عام: تحديات مستمرة في إنتاج الطائرات
تواجه "بوينج" ضغوطاً متزايدة مع تكرار التأخيرات في برنامج 777X وتحديات سلاسل الإمداد التي تؤثر على تسليم الطائرات.
كما تعمل الشركة على تعزيز التدفقات النقدية وتحسين مستويات الربحية بعد سنوات من الأزمات المتعلقة بجائحة كورونا ومشكلات طائرات 737 ماكس.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض