3 قرارات حكومية سارة للمصريين قبل افتتاح المتحف المصري الكبير | تعرف عليها

المتحف المصري الكبير، في إطار احتفاليةُ وطنية مرتقبة، أعلنت الحكومة المصرية مجموعة من القرارات التي تستهدف تنظيم الاستحقاق الثقافي الكبير، والمشاركة المجتمعية، والمظهر الحضاري، قبيل افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر يوم السبت 1 نوفمبر 2025

افتتاح المتحف المصري الكبير

حيث زفت الحكومة أنباء سارة لملايين المواطنين في مصر، قبل أيام من حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أصدرت الحكومة 3 قرارات مفاجاة أسعدت جميع الموظفين بالقطاع الخاص والعام وايضا الطلاب، واعتبر الكثيرون أن تلك القرارات تعد بمثابة هدايا للمصريين بمناسبة افتتاح المتحف.

أول قرار من رئيس الوزراء بشأن الإجازة

القرار الأول الذي أسعد الملايين هو قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بشأن منح إجازة رسمية للموظفين العاملين بالدولة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، وبالتالي تم اعتبار يوم 1 نوفمبر المقبل الموافق يوم السبت إجازة رسمية لجميع العاملين بالمصالح الحكومية، مع العلم أن الإجازة سوف تكون استثنائية هذا العام فقط، ولن يتم تثبيتها كإجازة سنويا، وفقا لتصريحات الحكومة.

ثاني قرار من وزير العمل بشأن إجازة القطاع الخاص

القرار الثاني وهو قرار وزير العمل والذي صدر أمس الأحد ، حيث قرر الوزير اعتبار يوم 1 نوفمبر 2025 الموافق يوم السبت المقبل، إجازة رسمية بمناسبة افتتاح المتحف الكبير، وتطبق للعاملين بالقطاع الخاص في مصر.

ثالث قرار من محافظ الجيزة

وفي مفاجأة سارة زفها محافظ الجيزة المهندس عادل النجار في بيان رسمي صادر عن المحافظة الجمعة الماضية، حيث أعلن المحافظ رسميا عن تخصيص شاشات عرض عملاقة في الميادين والشوارع الرئيسية لبث فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير مباشرة أمام المواطنين، حتى يتمكن الجميع من المشاركة في هذا اليوم التاريخي الذي ينتظره العالم.

تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير

وكشف المهندس عادل النجار في البيان الرسمي أن المحافظة انتهت من تحديد أماكن الشاشات في مواقع حيوية تشهد كثافة جماهيرية كبيرة مثل ميدان مصطفى محمود بالعجوزة، وميدان الجلاء بالدقي، وجنوب الجيزة أمام جامعة القاهرة، وأرض المطاحن بشارع فيصل، وميدان الكيت كات بإمبابة، إضافة إلى مناطق الوراق والحوامدية والبدرشين وأوسيم وكرداسة وأبو النمرس، لتغطية جميع أنحاء المحافظة.

وتُرسل الدولة إشارة قوية إلى العالم بأن مصر لا تستعيد ماضيها فحسب، بل تبني مستقبلًا حضاريًا متكاملاً. القرارات الحكومية الأخيرة تُعبّر عن استثمار في الثقافة والإنسان والمكان، وتتوج سنوات من العمل بمناسبة وطنية تستحق التجاوب من الجميع — مواطنين، قطاع خاص، وزوار من الداخل والخارج.