المتحف المصري الكبير يحصل على 8 شهادات ISO ويعزز ريادته في الجودة والاستدامة

حصل المتحف المصري الكبير على ثماني شهادات دولية من فئة ISO في مجالات متعددة تشمل إدارة الطاقة، والجودة، والبيئة، والصحة والسلامة المهنية، ليصبح بذلك من أوائل المتاحف العالمية التي تنجح في تطبيق منظومة شاملة من معايير الإدارة المتكاملة المستدامة، في خطوة جديدة تؤكد مكانته كأحد أبرز الصروح الثقافية في العالم.

ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود المتحف في تطبيق أفضل الممارسات العالمية في إدارة الموارد وتحسين الأداء التشغيلي، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030، الهادفة إلى رفع كفاءة المؤسسات الحكومية وتحقيق أعلى مستويات الجودة في مختلف القطاعات، ولا سيما في مجالات الثقافة والتراث.

وتعكس شهادات ISO التي حصل عليها المتحف التزامه الراسخ بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية للعاملين والزوار على حد سواء، مع الالتزام الكامل بالمعايير البيئية الحديثة التي تضمن الاستخدام الأمثل للطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية، فضلًا عن تبني أحدث التقنيات في الإدارة الذكية للمباني والمرافق.

كما تمثل هذه الخطوة تأكيدًا على رؤية إدارة المتحف المصري الكبير في جعل المتحف نموذجًا عالميًا في الكفاءة التشغيلية والحوكمة البيئية والاجتماعية، إلى جانب دوره الثقافي والتاريخي كمركز عالمي للحضارة المصرية القديمة. ويعد حصول المتحف على هذا العدد من شهادات الجودة الدولية بمثابة شهادة ثقة من كبرى الجهات العالمية المعنية بالاعتماد والجودة، تعزز من مكانته كمؤسسة ثقافية رائدة تسعى لتقديم تجربة استثنائية لزوارها من مختلف دول العالم.

وبذلك، يواصل المتحف المصري الكبير مسيرته نحو الريادة، ليس فقط كمنصة لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة، بل كمنظومة متكاملة تمثل نموذجًا عالميًا في الإدارة المستدامة، وترسخ صورة مصر الحديثة كدولة تجمع بين عراقة الماضي وتطور الحاضر واستشراف المستقبل.